معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

سلطات البحرين تهدد الشيخ عيسى قاسم بمنع اقامة الصلاة


 

هددت سلطات حاكم البحرين أية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم بمنع اقامة صلاة وخطبة الجمعة فيما اكد آية الله قاسم ان القاء كلمة الحق مسئولية في عنقه ، مشدداً على مواصلة الحراك الشعبي بصورة سلمية ومطالبة الشعب بالحقوق المشروعة.

وإستغرب أية الله قاسم في خطبة الجمعة اليوم من إعتبار "سقوط العدد الكبير من الشهداء على يد قوات النظام بدعوة الدفاع عن النفس، وهو في منطقهم دفاع مبرر، وأن الدعوة للدفاع عن العرض إرهاب".

وقال: "أسأل أي عالم وأي وزير وأي صحفي .. لو اعتدى أحد على عرضك فماذا ستفعل ؟ أجب".

وأصاف: "الدعوة للعنف لن تصدر من مؤسسة أو منابر الجمعة المناصرة للشعب، وعني شخصياً يستحيل أن ادعو للعنف، فإن لي من ديني رادع لمثل هذه الدعوة ، ولي من حب هذا الشعب والوطن ما يكفني عن هذه الدعوة".

وتابع: "كل التهديد من منع صلاة الجمعة، والتهديد بالقتل كما جاء في دعوة أحد الصحفيين. فهمت الرسالة وهي رسالة سلطة.. ولكن كلمة الحق تبقى مسؤولية في عنقي".

وتسأل، هل من شعب من كل شعوب المنطقة والعالم ينكر هذه المطالبة على نفسه، ويستكثرها على نفسه ؟ أم أن شعب البحرين من دون شعوب الدنيا لا يحق له المطالبة بحقوقه ؟!

وقال: "وكل الافتراء والأذى والتهديد والوعيد .. لن يدفعني لاسترخاص دماء الناس، ولن أقول كلمة ولن أشير بالعنف على الاطلاق".

وأكد أن شعب البحرين واحد من الشعوب التي يحق له ما يحق لبقية الشعوب في التمتمع بحقوقه الكاملة.. والسلطة تمارس الارهاب غير المبرر في تعاملها مع الشعب، وهذا الوضع الظالم يمثل لها إحراجاً أمام العالم.

وأشار إلى أن السلطة تسلك طرقاً عدة للبحث عن مبرر لقمع الشعب من خلال التضليل الاعلامي والتقول على العلماء والرموز والجمعيات بالدعوة إلى العنف بالرغم من الدعوة الصريحة والمتكررة للدعوة للأسلوب السلمي للحراك وعدم تجاوزه.

وقال: "أما التهديد بإيقاف صلاة وخطبة الجمعة، فإننا لا نناقش ان السلطة لديها القوة والبطش لمنع ذلك، ولكن المؤكد أن ذلك لا يمكن ان يطول ولن يُسكت الشعب عن المطالبة بالحقوق، ويزيد القناعة بضرورة مواصلة الحراك".

وبين أن ذلك لن ينهي الحراك الشعبي بايقاف أحد الخطباء ؟ أو بموتهم، ولن يرجع الشعب للمنازل بخفي حنين، مؤكداً أن الشعب لن يصمت عن المطالبة، مكرراً كلمة "هذا وهم في وهم في وهم".

25/5/1013

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك