معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

آلاف البحرينيون يحتشدون للتأكيد على المطالبة بالحرية والديمقراطية


المنامة / مراسل براثا نيوز

وملئ البحرينيون منطقة ساحل "كرباباد" المحاذية للعاصمة عصر اليوم السبت (22 سبتمبر 2012) في مهرجان دعت له قوى المعارضة البحرينية (الوفاق، وعد، التجمع القومي، التجمع الوحدوي، الإخاء الوطني) تحت شعار "الديمقراطية مطلبنا.

وشدد رئيس كتلة الوفاق المستقيلة القيادي بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية «عبدالجليل خليل» على هناك تاريخ من العذابات في هذا البلد يعود للعشرينات، هذا ما يحرك هذا الشعب، كفى ظلم، كفى اذلال، الشعب يريد الكرامة والعزة.

وقال: قبل يومين استوقفني صحفي امريكي زار تونس ومصر وسوريا والبحرين وقال أنا في أشد الدهشة والاعجاب بهذا الشعب، فرغم صغر حجمهم، ربع سكان هذا البلد ينزلون للشوارع، فما سر هذه الجماهير؟ أول سبب لبقاء هذه الجماهير في الساحات، حجم المعاناة، أيه الآخوة والأخوات، فكم شهيد وجريح ومفصول ومسجد مهدم في هذا البلد.

وأردف: تاريخ من الألم والمعاناة، تقرير بسيوني في 600 صفحة، لم يستطع أن يحمل معه هذه المعاناة، أكثر من 100 شهيد، و 400 معذب و5000 معتقل، فهل ننسى الشهداء والجرحى والمعتقلين وهدم المساجد، ونتراجع بعد كل ما فعلوا بنا؟ هذا ما يدفعنا للبقاء في الساحات، لن ينسى الشعب كل هذه الجراح حتى يتحقق الحل السياسي العادل.

ولفت إلى أن التمييز، يجعلنا نقف في هذه الساحات، شبابنا يدرسون ويتغربون، فهل يجدون عمل؟ مضيفاً أن نسبة التوظيف للطائفة الشيعية في وزارة الدفاع وقوة دفاع البحرين 1%. فهل هذا عدل؟

وأردف: الفساد، عندما وقفنا هنا وتكلمنا عن سرقة الاراضي، وقلنا للحكومة اذا كانت 65 كم مربع من الاراضي، رجعوها للشعب، هذه 65 وثيقة لأراضي وزعت على عائلتين فقط، ويقولون أنها وزعت من أجل يكون لكل مواطن أرض، ماذا عن بقية المواطنين، لماذا ينتظرون 15 سنة للحصول على أرض او بيت اسكان.

وقال خليل: لا يمكن لهذا الشعب أن يتراجع اليوم دون أن يحصل على شيئين، المحاسبة ليس لأفراد الشرطة ذي الرتب الصغيرة، وانما للقيادات العليا المدنية والعسكرية، لا بد من محاسبة لهم، أتدرون؟ يقتلون يعذبون يفصلون من الاعمال، بجرأة وقحة، لانهم يشعرون بأمان، لأن الافلات من العقاب موجود.

وقال: لا تراجع، صوتكم يجب أن يبقى في الشوارع والساحات والاعتصامات، واذا لم يتحقق حل سياسي عادل وتراجعنا، فلن ننتصر، كان هناك نخب سياسية في السابق باعوها واشتروها بثمن بخس، لكن اليوم مع هذه الجماهير الوفية لا يمكن أن يباع شريف واحد، لا يمكن أن يخدع أحد بعد اليوم.

وأردف: الآن اصبحت قضية البحرين دولية وفي المحافل الكبرى، كما حصل في جنيف.. سنبقى في الساحات والميادين حتى يتحقق الحل العادل.

من جانبه، قال المحامي «محمد المطوع» من جمعية التجمع الوحدوي الديمقراطي أن البحرين وقعت في 1998 على اتفاقية مناهضة كافة اشكال التعذيب ولم تطبقها، في هذه المناسبة التي انتم فيها في هذا الحراك، لا زال التعذيب مستمرا حتى الآن فقد استشهد «فخراوي» و«العشيري» ورفاقهم في السجون.وأردف: تحتفل الحكومة هذه الآيام بغزوة جنيف، حيث خلقوا انتصار مزيف من العدم، فأي نصر حققته الحكومة ولماذا هذا التطبيل ولمن موجه، كلنا نعرف أن حكومة البحرين وضعت تحت الرقابة الدورية لمدة اربع سنوات، وقد انتهت هذا العام، ومنذ ذلك الحين وافقعت الحكومة على تنفيذ 8 توصيات، ولم تطبق اي توصية منها.

ولفت إلى أن السلطة عطلت العمل ببعض أحكام العهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية، وقد نتج عن ذلك التعطيل استشهاد فخراوي والعشيري وغيرهم وتعذيب الرموز والنشطاء.

وقال أن الحكومة لم تنفذ توصيات بسيوني الا في المسائل الشكلية، ولم نلمس ذلك على الارض عدا التوصية المتعلقة بعودة المفصولين، حيث طبقتها جزئيا وتم معاقبتهم على ذلك.

وقال أن البحرين لم تنفذ التوصيات 176 التي كلفت البحرين بتنفيذها من قبل مجلس حقوق الانسان في مايو الماضي، حيث وافقت على تنفيذ 143 توصية، و13 توصية اخرى بشكل جزئي ورفضت الباقي التي تشكل توصيات جوهرية تتعلق بحق الشعب في تقرير مصيره.

ولفت إلى أن وضع حكومة البحرين تحت المسائل الدورية واقربها في نوفمبر القادم، حيث سينكشف الغطاء امام المجتمع الدولي حول تنفيذ تلك التوصيات، فإن نفذت انتصر الشعب، وان نكثت، فسينكشف زيف وعود الحكومة.

وقال أن أول امتحان للحكومة بعد جنيف، هل ستستجيب الحكومة فتقوم بالافراج عن الرموز والمعتقلين، ام أنها ستستخدم المتعقلين ورقة مساومة ضدنا.

...............

1/5/923

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك