معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

أنصار ثورة 14 فبراير : خطاب ملك المرتزقة حمد الأخير دلالة واضحة على إستمرار الخيار الأمني والعسكري

1464 15:14:00 2012-06-26

اكد بيان صادر من أنصار ثورة 14 فبراير لوكالة العراق المركزية للانباء (وام) إن خطاب ملك المرتزقة حمد بن عيسى آل خليفة في مجلس الوزراء الأحد الماضي يدل دلالة واضحة بأن الأسرة الخليفية ومجلس العائلة والطاغية حمد وسلطته لا يزالون مصرين على الخيار الأمني والعسكري لحل أزمتهم السياسية الخانقة ، كما ويدل دلالة واضحة لا تقبل الجدل على أن السلطة ليست جادة للدخول في حوار حقيقي مع الجمعيات السياسية المعارضة ، وإن الجمعيات التي تطالب بالحوار ضمن وثيقة المنامة دون شروط مسبقة قد وصلت إلى قناعة بأن الديكتاتور حمد وعائلته وسلطته الفاشية ليس في نيتهم حقيقة القيام بأي إصلاحات سياسية حقيقية ، وإنما ومنذ اليوم الأول لتفجر ثورة 14 فبراير من العام الماضي سعت السلطة ولا تزال تسعى لإكتساب الوقت وتلعب على عامل الزمن وتعب الشعب والمعارضة ، وتدفع بولي العهد سلمان للقيام بإتصالات مع الجمعيات من أجل إلهائها وتفريق صف الشعب والمعارضة.إن خطاب الطاغية يجب أن يعزز القناعة عند الجمعيات السياسية المعارضة بأن السلطة الخليفية لا زالت متماسكة ومتفقة على أن الخيار الأمني والعسكري هو الحل الوحيد لحل أزمتها السياسية مع الشعب والقوى السياسية ، وهذا يجعلنا نطالب مرة أخرى من الجمعيات السياسية المعارضة بأن لا تلهث وراء الحوار ولا وراء الإصلاحات السياسية من طاغية لا يؤمن بالإصلاح ومجلس عائلة لا يؤمن بالإصلاح وحكومة وسلطة لا تؤمن هي الأخرى بالإصلاح ،وإنما هدفهم جميعا الإبقاء على النظام الملكي الشمولي المطلق في ظل غطاء سياسي وأمني ودبلوماسي أمريكي وغربي لهم ، وفي ظل إصطفاف سعودي مع العائلة الخليفية وإنفاق مليارات الدولارات من أجل إبقائهم في الحكم لكي لا تسري عدوة الصحوة الإسلامية والثورة الشعبية لتحرك الحكم السعودي وتطيح به بعد أن هلك الطاغية نايف بن عبد العزيز الذي أصدر أوامره بإحتلال البحرين قبل أكثر من سنة ونصف.إن الطاغية حمد وحكمه الطاغوتي الديكتاتوري مآله إلى الزوال قريبا ، وإن هذه هي سنة الله في الأرض وهذا ما وعد الله به عباده المؤمنين من أن الطواغيت والظلمة مآلهم إلى السقوط ، وإن سقوط الطاغية أصبح مسئلة وقت وإن رحيل آل خليفة عن البحرين أصبح مسئلة أيام وشهور وسنين قليلة ، ولابد أن يرحلوا عن البحرين مهما طال الزمن أو قصر.إن السلطة الخليفية دولة بوليسية قمعية إرهابية بإمتياز إرتكبت جرائم حرب ومجازر إبادة بحق الشعب والمعارضة وإنتهكت الأعراض والنواميس وكل القيم الإلهية والإنسانية والأخلاقية ، وفجرت كل جسور الرجعة مع الشعب والمعارضة ، ولذلك فإن شعبنا وجماهيرنا الثورية باتت ترفض المصالحة السياسية مع السلطة وإن الذين يلهثون وراء الحوار مع السلطة باتوا منبوذين من قبل جماهير الثورة وشباب التغيير ، لأن الذي يسبح وراء سراب ويلهث وراء ديكتاتور وفرعون ويستجدي منه الإصلاح لا يؤمن بإرادة الله سبحانه وتعالى بأن الله هالك الظالمين والطغاة والمستكبرين.إن المسئول المباشر عن كل ما حدث من جرائم وإنتهاكات لحقوق الإنسان وهتك الأعراض والحرمات وهدم المساجد والحسينيات وقبور الأولياء والصالحين وحرق القرآن الكريم هو شخص الطاغية حمد ، لأنه الحاكم والقائد السياسي للبلاد ،وإنه القائد العام للجيش المرتزق وهو قائد وملك المرتزقة ، وهو الذي يشرف مع أبنائه وعشيرته ورئيس وزرائه ووزرائه وجلاديه على عمليات التعذيب داخل السجون وعلى المداهمات اليومية والقتل المباشر للناس ، وهو الآمر لمرتزقته وجيشه بإستخدام القوة المفرط وإستخدام سلاح الشوزن والقنابل الصوتية والغازات الدخانية السامة ضد المتظاهرين وداخل البيوت.إن سقوط الأجنة من الأرحام شهداء سيعجل بسقوط الطاغية حمد ، فـ "بأي ذنب قتلت" ؟؟ .. بأي ذنب يقتل الأطفال في بطون أمهاتهم وبأي ذنب تفقع عيون الأطفال والشباب والشيوخ والنساء بالأسلحة المحرمة دوليا؟؟!!إن حادثة الإعتداء المباشر بسلاح الشوزن والقنانل الصوتية على مسيرة الجمعة الماضية بحضور الشيخ علي سلمان وقادة الجمعيات السياسية المعارضة وإصابة علي الموالي بسلاح قوات مرتزقة الساقط حمد بطلق غادر وتهشم جمجمته والذي خضع لعملية جراحية ولا يزال يخضع للعناية القصوى بالمستشفى ليست هي الحادثة والجريمة الأولى التي أرتكبت بحق أبناء شعبنا ، بل ومنذ اليوم الأول لتفجر ثورة 14 فبراير شهدت البحرين إعتداءات يومية ضد المتظاهرين والمسيرات والإعتصامات وكانت جلاوزة الطاغية ومرتزقة حمد تستهدف الناس مباشرة في الرأس والقلب والمناطق الحساسة من جسم الإنسان ، وقد تهشمت جماجم لشهداءنا وتهشمت جماجم أصبح أصحابها معاقين ، وهناك الكثير من الضحايا أستشهدوا أو أصيبوا بعاهات مستديمة جراء الرصاص المطاطي والحي والشوزن والقنابل الصوتية والقنابل الدخانية السامة.إن القاصي والداني يعرف بأن القضاء في البحرين قضاءً مسيسا وتهيمن عليه السلطة الخليفية ، وإن آل خليفة وبعد الإحتلال السعودي للبحرين أصبحوا مجرد موظفين في البلاط الملكي في الرياض ، وإن ملف القضية البحرينية أصبح خارج عن أيدي ملك المرتزقة حمد وسلطته الفاشية ، وإن القرارات تأتي من الرياض والبيت الأبيض ، ولو أن البحرينيون كانوا قادرون على إدارة خلافاتهم والتحاور بشأنها دون وساطات خارجية كما إدعى الطاغية حمد ، لتم حل الأزمة السياسية الخانقة قبل تفجر ثورة 14 فبراير ، وبعدها ، فالطاغية حمد هو أساس تفجر الأزمة ووصول البلاد إلى هذا الحال الذي يرثى له لأنه إنقلب على مشروعه الإصلاحي المزعوم وإنقلب على دستور 1973م العقدي وإنقلب على ميثاق العمل الوطني وحكم البلاد في ظل دستور جديد في 14 فبراير 2002م في ظل ملكية شمولية مطلقة أدت بعد عشر سنوات من حكمه الإستبدادي لتفجر أكبر ثورة في تاريخ البحرين سوف ترميه وحكمه في مزبلة التاريخ.إن ملف الأزمة في البحرين أصبح خارج عن يد الطاغية حمد وسلطته ، فبعد أن قامت السلطة الخليفية بالكذب المستمر على واشنطن والبيت الأبيض والغرب والإتحاد الإوربي والبرلمان الأوربي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ، ولم تباشر في القيام بإصلاحات سياسية شاملة ولم تقم بتفعيل تقرير بسيوني ، فإن واشنطن إستلمت الملف وتسعى لحث الجمعيات السياسية المعارضة للقيام بحوار مع السلطة ،وتسعى لأن ترغم الحكم الخليفي والسعودي لإيجاد حل للأزمة يحفظ مصالحها الإستراتيجية والحيوية في البحرين والمنطقة ، بعد أن فشلت وفشل معها الغرب والسعودية وقطر في إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.إن الولايات المتحدة ومعها الدول الغربية قد فشلت فشلا ذريعا في إسقاط النظام السوري ، وإن موسكو والصين وإيران قد أفشلوا مخططات واشنطن والبيت الأبيض لفرض شرق أوسط جديد عبر الفوضى الخلاقة التي تسعى أمريكا والصهيونية العالمية والماسونية الدولية بالتعاون مع الكيان الصهيوني الغاصب فرضها على الشرق الأوسط.إن الحكومات الإستبدادية والقبلية في قطر والسعودية والإمارات قد فشلت في إسقاط نظام بشار الأسد وإخضاع سوريا للغرب وأمريكا وسياساتها الرامية إلى إستعادة مراكز النفوذ في لبنان والعراق ، وإن التحالف الروسي الصيني الإيراني ووقوفهم إلى جانب نظام بشار الأسد ، وإن الموقف الإيراني الداعم للحكم في سوريا والداعم لحركة المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان ، والموقف السياسي القوي للجمهورية الإسلامية في إيران لنظام الحكم الجديد في العراق ونفوذها القوي في أفغانستان قد أفشل كل المخططات التآمرية لواشنطن وحلفائها في الشرق الأوسط ، وإن الإنتصار الكبير الذي حققته ثورة 25 يناير في مصر ومجيء الإسلاميين على السلطة بعد تحالفهم مع كل القوى السياسية الثورية قد عزز من إستمرار الصحوة الإسلامية وإستمرار الثورات الإسلامية والشعبية ضد الحكومات الإستبدادية في اليمن والبحرين ، وأصبح بقاء الحكم السعودي على كف عفريت ، هذا النظام الديكتاتوري المتهاوي الذي يسعى عبر إنفاق المال السياسي البقاء في ظل صحوات إسلامية وثورات شعبية سوف تشمله في القريب العاجل لترميه هو الآخر مع فراعنة التاريخ المعاصر ، صدام وزين العابدين بن علي وحسني مبارك والسفاح علي عبد الله صالح والقذافي.إن شعبنا في البحرين أصبح لا يثق بسلطة آل خليفة ولا يمكن حل الأزمة السياسية المستعصية معها بعد اليوم عبر الحوار ، فالطاغية الأرعن الساقط حمد الذي أمر وبشكل مباشر لهتك الأعراض والنواميس داخل السجون وخارجها لا يمكن أن يثق به شعبنا بعد اليوم ، وعليه أن يرحل عن البلاد والتخلي عن السلطة تهميدا لمحاكمته في محاكم جنائية عادلة ، وإن شعبنا لن يقبل بأي حوار مع هذا الطاغية وهذا الفرعون ، فإن ملك المرتزقة اليوم يمثل بالنسبة لشعبنا يزيد الزمان الفاجر والفاسق والقاتل للنفس المحترمة والزاني والشارب للخمر ومثل شعبنا الحسيني لا يبايع مثل يزيد البحرين.إن عهد الطاغية حمد الذي أطلق عليه عهد الإصلاح ، هذا العهد الذي دشنته واشنطن بمشروع إصلاح سياسي أمريكي كان أسوأ عهدا شهدته البحرين ضمن عهود سوداء شهدها شعبنا بعد إحتلال آل خليفة للبحرين عبر القرصنة البحرية ، وإن البحرين لم تشهد في عهده غير القمع والإرهاب وتفعيل قانون أمن الدولة والطوارىء من جديد ، وقد زاد هذا العهد سوء بتفعيل قانون التجنيس السياسي ، فأصبح الطاغية حمد يعرف عند شعبنا بملك المرتزقة.إن التعديلات الدستورية والإصلاحات السياسية الشكلية والترقيعية ، ومؤامرات الإصلاحات والإملاءات الأمريكية كلها قد باءت بالفشل الذريع أمام صمود شعبنا وإستقامته وإصراره على تحقيق أهدافه في حقه في تقريرالمصير وإنتخاب نوع نظامه السياسي القادم ، وإن الشعب بات يرفض البقاء تحت سلطة العائلة الخليفية ويرفض بقاء الطاغية حمد ، وإن شعبنا من الطفل الصغير إلى الشيخ الكبير يهتف بشعار يسقط حمد .. والشعب يريد إسقاط النظام .. وإرحل إرحل .. والموت لآل خليفة .. وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة.كما أن شعبنا سيستمر في ثورته وسيهتف بملىء فمه في مظاهراته ومسيراته وإعتصاماته تضامنا ومناصرة لضحايا التعذيب وسيستمر في توثيق جرائم الحكم الخليفي ونشر صور المعذبين والقتلة والمجرمين والجلادين والسفاحين وعلى أرسهم الطاغية حمد على مواقع الإنترنت وفي مواقع التواصل الإجتماعي وإرسالها للفضائيات ومن يباشرون بتقديم الشكاوي ضد المجرم حمد وأزلاومه في محكمة العدل الدولية في لاهاي وسائر المحاكمات التي نتمنى أن تقام ضده في مصر بعد فوز مرشح الثورة.إن شعبنا وشبابنا الثوري وفي طليعتهم إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير الذين نشروا قائمة بأسماء الأجنة والرضع الذين قضوا متأثرين بالغازات السامة التي أطلقتها مرتزقة الطاغية حمد على منازل المواطنين وضمت القائمة 13 طفلا من مناطق متفرقة من البحرين ، ونشروا قائمة بشهداء وضحايا التعذيب ومن ضمنهم الشهيد جميل علي محسن العلي والشهيد عبد الجليل طارش الجمري وهما من شهداء الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين ، لن يقبلوا بحوار مع هذا المجرم والسفاح وقاتل النفس المحترمة ، وإنما سيستمرون في الثورة حتى إسقاط النظام ومحاكمة كل من قام بهذه الجرائم والمذابح والمجازر.لذلك فإن خطاب ملك المرتزقة الديكتاتور الفاشي حمد الأخير لم يشمل مبادرة حقيقية لإصلاح سياسي شامل ، وإنما إصرار على الخيار الأمني والعسكري وإبقاء البحرين في ظل ملكية شمولية مطلقة ، وتفعيل الخيار الأمني ، وإن خطابه الإنشائي يعد هروب إلى الأمام من الأزمة التي تلاحق آل خليفة ، وتخوفا من الإقدام على خطوات إصلاحية حقيقية تجرهم لمطالبات شعبية أكبر ، لذلك فإن الطاغية حمد وكشأن أي ظالم مستبد مستكبر أصر على الخيار الأمني والعسكري للبقاء قليلا في السلطة في ظل التحولات السياسية المتسارعة ونجاح الصحوة الإسلامية في مصر وإنتصار ثورة 25 يناير على جنرالات العسكر وفلول النظام السابق لفرعون مصر حسني مبارك.إن خطاب ملك المرتزقة الأخير يدل دلالة واضحة على أنه يعيش خارج العصر وخارج دائرة التحولات السیاسیئ فی العالم ، ويسبح عكس تيار الصحوة الإسلامية والثورات الشعبية التي إنطلقت في العالم العربي وشملته ، فهو يهرب إلى الأمام وكأن شيئا لم يحصل في البحرين من ثورة عارمة وخروج مئات الآلاف قدر بثلاثة أرباع سكان البحرين مطالبين بإسقاط النظام ورحيل آل خليفة ، وخرجوا في مسيرات وبهذا العدد قدر بأكثر من 500 ألف مواطن في أكبر إستفتاء شعبي لرفض الحكم الخليفي ، كما خرجوا بأكثر من 300 ألف مواطن في مسيرة رافضين مؤامرة إلحاق البحرين بالسعودية في ظل إتحاد سياسي وكونفدرالية سياسية تفقد البحرين إستقلالها وسيادتها على أراضيها وتصبح محافظة من محافظات الحكم السعودي في الرياض.إن شعبنا قابل خطاب ملك المرتزقة الطاغية المجرم ويزيد العصر حمد بن عيسى آل خليفة بإستهزاء كامل ، وإصرار ثوري على مواصلة الثورة ورفض إدعاءات الطاغية بأن البحرينيين قادرون على حل خلافاتهم بأنفسهم ، وشعبنا يعرف بأن الذي يستلم ملف البحرين هم الأمريكان وهم الذين يحاولون الضغط على الجمعيات السياسية المعارضة بالقبول بالحوار مع السلطة ، وهم الذين تحاوروا مع قادة الثورة الحقيقيين في السجن وحاولوا إقناعهم بالإعتذار للطاغية حمد والقبول بالحوار إلا أنهم رفضوا الحوار جملة وتفصيلا وطالبوا بإسقاط النظام ، وأن الشعب وشباب الثورة هم الذين يقررون مصيرهم بأنفسهم ، ولا زالت الوفود السياسية الأمريكية والبريطانية تتقاطر على المنامة من أجل إيجاد حل لأزمة آل خليفة وأزمة الغرب والبيت الأبيض ، وأصبحت البحرين محطة لكل أجهزة المخابرات الغربية والأمريكية والصهيونية من أجل التآمر على ثورة شعبنا والثورات والصحوات الإسلامية والتآمر على سوريا والمقاومة وحزب الله وإيران ، والتآمر على النظام السياسي الجديد في العراق لإرجاعه وإخضاعه الى النفوذ السعودي القطري الإمبريالي الماسوي الصهيوني.إن المشروع الإصلاحي لملك المرتزقة قد تم قبره في مظاهرات ومسيرات الشعب السياسية التي خرجت في 14 فبراير 2011م ، التي نددت بهذا المشروع الأمريكي وطالبت بإسقاط النظام وليس بسقوط بحكومة خليفة بن سلمان فقط ، وإن خيانة وغدر الطاغية لوعوده وقيامه بإصدار أوامره لضرب المعتصمين في دوار اللؤلؤة في فجر الخميس الدامي في 17 فبراير 2011م ، أدى إلى أن الشعب وجماهير الثورة وإلى يومنا هذا تهتف بشعار يسقط حمد .. يسقط حمد .. والشعب يريد إسقاط النظام .. ولا حوار لا حوار حتى يسقط النظام .. ولا حوار مع القتلة والمجرمين والسفاحين.إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن مستقبل الصحوة الإسلامية في العالم العربي مستقبلا مشرقا ، وإن مستقبل الثورات الشعبية العربية مستقبلا مشرقا هو الآخر ، وإن هناك أفول وسقوط للمشاريع الأمريكية الصهيونية الماسونية في منطقة الشرق الأوسط ، وإن شرق أوسط إسلامي في إنتظار الأمة العربية والإسلامية ، وإن وعي الشعوب الإسلامية والعربية ونهضتها وثوراتها على الأنظمة الديكتاتورية والمستبدين وثوراتهم على الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا ما هي إلا بشائر خير تلوح في الأفق لمستقبل مشرق سيسود الأمة الإسلامية والعربية وسوف تجتث الجماهير العربية والإسلامية كل نفوذ الصهاينة والأمريكان من العالم العربي وسوف تسقط جماهيرنا الثورية الحكومات القبلية الإستبدادية في السعودية وقطر والإمارات ، هذه الحكومات التي تدعم المشروع الأمريكي الصهيوني الإسرائيلي الماسوني لإستعمار بلداننا إستعمارا جديدا ، وإن شعوبنا العربية والإسلامية ستفشل مؤامرات الأعداء والفتن المذهبية والطائفية بوعيها ويقضتها وسوف تدحر الأمريكان والغرب والصهاينة وكل عملائهم في المنطقة.إننا نتمنى أن تحقق ثورة 25 يناير في مصر أهدافها الحقيقية بإجتثاث جذور الفساد والإستبداد الداخلي والهيمنة الأجنبية للشيطان الأكبر أمريكا ، والإنتصار على الجنرالات والمجلس العسكري والأخذ بزمام المبادرة لحكومة مدنية ديمقراطية بعيدة كل البعد عن هيمنة العسكر عليها وعلى قرارتها السيادية ، وأن يرجع العسكر إلى ثكناتهم للدفاع عن ثغور الوطن وأمن الشعب المصري ، وأن تصبح مصر مهدا للصحوة الإسلامية ومنطلقا للثورات الشعبية وقوى حركات التحرر الثورية للقضاء على حكومات الجور والإستبداد القبلي في السعودية وقطر والإمارات التي تآمرت على ثورة الشعب المصري وأرادت عبر إنفاق مليارات من المال السياسي لإرجاع حكم مبارك والفلول والمجيء بالفريق أحمد شفيق وإستمرار حكم جنرالات العسكر للبلاد.إن فوز الدكتور محمد مرسي هو إستمرار للصحوة الإسلامية ، وعلى الرغم من أن بعض الأنظمة الخليجية القبلية قامت بمحاولات ومارست الضغوط للتأثير بأي وسيلة ممكنة على إنتخابات الرئاسة في مصر ، لعلها بذلك توقف إستمرار الصحوة الإسلامية وإنتشارها ، من أجل أن تواصل هذه الأنظمة المستبدة نهجها الديكتاتوري وتستمر في قمع شعوبها وسلب حرياتها ومنعها من المشاركة في صنع قرارتها ، وحتى يستمر الفساد الذي ترعاه هذه الأنظمة لتنفرد بعد ذلك وحلفاؤها في الإستمرار على الإستيلاء على ثروات وخيرات هذه الشعوب ونهبها.وأخيرا فإننا كلنا أمل بإستمرار ثورة الشعب المصري وحضوره السياسي في الميادين وميدان التحرير من أجل إجبار حكم العسكر والجنرالات للتخلي عن السلطة وتسليمها للمدنيين والذهاب إلى الثكنات العسكرية وعدم التدخل في الشئون السياسية والمدنية وتسليم السلطة كاملة بكافة الصلاحيات لرئيس الجمهورية المنتخب ، كما نتمنى من الشعب المصري بأن يصر على كتابة دستور للثورة ومستقبل البلاد يضمن للبلاد الإستمرار في ظل حكم ديمقراطي وتداول سلمي للسلطة بعيدا عن حكم العسكر وأن يقطع الطريق عليهم بأن يفكروا في يوم ما بإنقلاب عسكري أو العودة إلى السلطة من جديد عبر دعم الأمريكان والغرب.كما أننا على ثقة تامة بأن جماهير شعبنا في البحرين ستواصل الثورة حتى النصر المؤزر الذي سوف يكتبه الله سبحانه وتعالى لها ، وإننا على ثقة بأن يقضة الشعب للمؤامرات التي تحاك ضده في الخفاء ووراء الكواليس من أجل تمرير المشروع الأمريكي البسيوني للإصلاح سوف تفشل ، وإن مشاريع المصالحة السياسية مع السلطة هي الأخرى سوف تفشل وإن شعبنا يرفض الحوار مع الحكم الخليفي ويرفض البقاء تحت مظلة السلطة الخليفية وفرعون البحرين وملك المرتزقة ، وهو ثابت على أهدافه وتطلعاته في نظام حكم سياسي جديد يقيمه على يد وسواعد أبنائه الأبطال الثوار والمقاومين ، وإننا قادرون على أن نحكم أنفسنا وبلادنا ولا حاجة للبقاء تحت ظل العائلة الخليفية الفاسدة والمفسدة.

http://www.iraqidev.org/news/index.php/doalea/15713.htmlhttp://14febrayer.com/?type=c_art&atid=1595

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك