صرح وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الثلاثاء، أن تل أبيب ستعود إلى استئناف العمليات العسكرية المكثفة في قطاع غزة بمجرد حل قضية الأسرى.
ونقلت صحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية في تقرير عن كوهين قوله ان " حركة حماس لن تتخلى عن سلاحها طوعًا، وأن أي قوة دولية لن تنجح في نزع سلاحها"، مؤكدا ان "إسرائيل تستعد لاستئناف الحرب، قائلاً: "نحن مستعدون، ولدينا الآن هامش أوسع للتحرك بعد أن عاد الأسرى الأحياء إلى عائلاتهم". بحسب قوله.
وزعم الوزير الإسرائيلي ان " إسرائيل تعتقد أن الوقت في صالحها في الصراع الدائر، مدعيًا أن حماس "تعيش على وقت مستعار". بحسب تعبيره ، مبينا ان " إن تل أبيب وبالمساعدة والدعن الغربي والامريكي أثبتت بالفعل قدرتها على "تحقيق أهدافها"، سواء في لبنان أو سوريا أو ضد حماس في غزة".
وأشار أيضًا إلى أن إسرائيل تتمتع بنفوذ كبير يُمكن استخدامها مستقبلًا، مشيرًا إلى أنها تسيطر الآن على أكثر من نصف قطاع غزة، بالإضافة إلى المعابر، وممر فيلادلفيا، وطرق المساعدات الإنسانية مما يعني هيمنتها على مساحة واسعة من النفوذ في المنطقة ".
وشدد التقرير على ان "التوترات تصاعدت بالفعل عقب اتهامات إسرائيلية لحماس بمماطلة عودة الرهائن القتلى، وتأخير إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتعهد نتنياهو يوم السبت الماضي بإبقاء معبر رفح الحدودي الرئيسي مغلقًا، فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتامار بن غفير، نتنياهو إلى استئناف العمليات العسكرية في غزة وقال في منشور "أدعو رئيس الوزراء إلى إصدار أمر للجيش الإسرائيلي باستئناف القتال الشامل في القطاع بكامل قوته".
https://telegram.me/buratha

