كشفت وسائل إعلام الاحتلال عن إرسال دولة الإمارات 5 آلاف قذيفة للکیان حديثا وذلك في وقت تواصل تل أبيب حربها الدموية على قطاع غزة منذ أكثر من عام ووسط دعوات عالمية لمقاطعة الاحتلال.
وصرح المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت الصهيونية يوأف زيتون بأن دولة “شرق أوسطية” أرسلت أسلحة إلى الكيان الإسرائيلي، لكنها اشترطت نقلها برا إلى الأراضي المحتلة وليس عبر البحر.
وبينما لم يحدد زيتون اسم الدولة العربية، فإن حسابات إعلامية عبرية نشرت معلومات متطابقة بأن المقصود هو دولة الإمارات في ظل تحالفها الشامل مع الكيان الإسرائيلي ودعمه في هدف القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقال زيتون في لقاء صحفي إن الدولة المعنية أرسلت 5000 وحدة من نوع من الذخائر، لكنها وضعت شرطًا أساسيًا لنقلها، وهو أن يتم ذلك عبر البر فقط، وليس عبر البحر أو أي موانئ.
وأضاف أن هذه الشحنة لم تمر عبر الطرق المعتادة، بل تم تحويلها إلى مسارات طويلة ومعقدة عبر البر لتجنب المرور عبر الموانئ البحرية.
وبسبب ذلك، اضطر المعنيون بالعملية إلى البحث عن حلول بديلة، معتمدين على طرق التفافية لتجاوز الحواجز، بما في ذلك البحث عن ممرات بحرية بديلة لربط الشحنات بالأسواق الإسرائيلية.
وأشار إلى أن نقل الأسلحة عبر الجو أصبح مكلفًا للغاية، حيث ارتفعت تكاليف النقل جويًا بنسبة ضخمة بلغت 400% مقارنة بما كانت عليه قبل اندلاع الحرب.
ففي السابق، كانت تكلفة نقل الأسلحة بالطائرات التجارية لا تتجاوز 4 إلى 5 دولارات للكيلو، بينما ارتفعت التكلفة الآن إلى 16 إلى 17 دولارًا للكيلو في ظل الظروف الحالية، ما يزيد من تعقيد العملية.
https://telegram.me/buratha