ثقافة الكراهية والدجل والقتل

واشنطن تايمز : بايدن اصدر اوامر سرية للاستخبارات الامريكية بقتل الناس في دول مختلفة


كشف تقرير لصحيفة واشنطن تايمز الامريكية ، الخميس، ان الرئيس جو بايدن ومن اجل تأكيد سلطته الذاتية اصدر اوامرا سرية  لوكالة الاستخبارات ونظرائهم من القادة العسكريين  بقتل الناس في دول خارج الولايات المتحدة اذا حصل لديهم "شبه اليقين" بتورط الأفراد بالارهاب.

وذكر التقرير ان " عبارة شبه اليقين ليس لها معيار في القانون لانها متناقضة وتتحدى المنطق فهي مثل عبارة " شبه حامل " فلا يعرف المرء اذا كان هناك حمل ام لا ولايوجد تأكيد على ذلك لذا فان كلمة شبه لامعنى لها ". 

واضاف ان " انشاء مثل هذا المعيار المؤسف يؤكد الغياب الكامل لسلطة القانون في إدارة بايدن ، وفي إدارات أسلافه الثلاثة المباشرين ، والذين نشر كلا منهم  طائرات بدون طيار لقتل الأشخاص الذين لم يشاركوا في أعمال عنف في ذلك الوقت والاقدام على  قتلهم ، بغض النظر عن شبه اليقين بشأن عضويتهم في أي منظمة".     

واوضح ان " معيار الارهاب في الاقدام على القتل يحمل معان شتى لاتبين حقيقته ولايوجد اتفاق على صيغة تعرف من هو الارهابي قبالنسبة للملك البريطاني جورج الثالث ، كان جورج واشنطن إرهابياً و بالنسبة للفقراء في ليبيا وسوريا ، إلى الحكومات المنتخبة شعبياً التي أطيح بها نتيجة العنف المستوحى من وكالة المخابرات المركزية ، والأبرياء الذين تم تعذيبهم في المواقع السوداء حول العالم ، فإن وكالة المخابرات المركزية هي منظمة إرهابية".  

واوضح ان " قوانين الحرب - وهي عبارة في حد ذاتها متناقضة - والتي تم تدوينها بشكل عام في اتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة ، والتي كانت جميعها على رأس الحربة وصادقت عليها الولايات المتحدة ، تنص بشكل أساسي على أن الحروب المشروعة لا يمكن إلا أن تكون دفاعية ومتناسبة مع التهديد أو الضرر الذي تسبب فيه بالفعل. وبصورة مختلفة ، فإن المعاهدات التي وقعت عليها الولايات المتحدة تمنع الرئيس من قتل الأشخاص في البلدان الأخرى التي لا تخوض الولايات المتحدة حربًا معها بشكل قانوني".

واشار الى انه " ومع ذلك بدأ الاستخدام الرئاسي للطائرات بدون طيار لقتل الناس في الخارج في عام 2002 بعمليات القتل المستهدف التي أمر بها جورج دبليو بوش. واستمرت في عهد باراك أوباما - الذي قتل حتى الأمريكيين في الخارج حيث  كان كل رئيس هو من يضع قواعد القتل بموجب رؤيته الخاصة وتجاهل آخر أربعة من شاغلي البيت الأبيض الدستور عندما يتعلق الأمر بعمليات القتل السرية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك