ثقافة الكراهية والدجل والقتل

التايمز: السعودية تبدأ حملة جديدة ضد حقوق المرأة


نشرت صحيفة " التايمز" البريطانية، الثلاثاء، تقريرا عن حقوق المرأة في السعودية حمل عنوان "السعودية تبدأ حملة جديدة ضد حقوق المرأة". 

وقالت الصحيفة، إنه على مدى عامين كانت لجين الهذلول وجه حقوق المرأة في السعودية، وهي الحقوق التي تتصدر الثورة الاجتماعية للأسرة المالكة في السعودية.

واشارت الى أن الهذلول، التي تتمتع بوجه جذاب وتتسم بسرعة البديهة وبطلاقتها في الحديث باللغتين الانجليزية والعربية منذ طفولتها التي أمضتها بين الرياض وكندا، كافحت من أجل حصول المرأة في السعودية على حقها في قيادة السيارة كما كانت من أوائل النساء اللائي رشحن أنفسهن في الانتخابات في السعودية عام 2015.

واضافت أنه الآن بعد حصول المرأة على حقها في قيادة السيارة، تقبع الهذلول في السجن وتواجه حملة من الانتقادات الواسعة في وسائل الإعلام الرسمية في السعودية. 

واوضحت أنه يبدو أن مصيرها تحدده المفاوضات بين الحكومة السعودية ودبلوماسيون غربيون. 

وتقول جماعات حقوق إنسان إن الهذلول دليل على أنه الرغم من الثناء على ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، إلا أنه لا يمكن لأحد أن يأمن محاولته للسيطرة على رعاياه.

وقالت ناشطة في مجال حقوق المرأة للصحيفة شريطة عدم الإفصاح عن هويتها خوفا على سلامتها "إنهم يريدون إيصال رسالة أنه لا يمكن السماح بتحدي الحكومة أو الحديث بصورة تنم عن الانتقاد".

واشارت الى ان الهذلول واحدة من بين عشرة نشطاء، معظمهم من النساء، اعتقلوا هذا الشهر، مضيفة أن بعضهم أطلق سراحه، ولكن البعض ما زالوا في السجون، ومن بينهم عزيزة اليوسف، وهي أستاذة جامعية تحظى بشهرة واسعة، وإيمان النجفان، وهي مدونة شهيرة.

واشارت الى أن صور النساء المعتقلات وضعت على الصفحات الرئيسية لبعض الصحف الكبرى في المملكة ووصفوا بالعمالة وخيانة البلاد، ووصفوا بأنهن يسربن أسرار البلاد "لأجهزة أجنبية".

ولفتت إلى أن ما يتضمنه الاتهام من إشارة إلى تدخل بعض السفارات الصديقة في الشأن السعودي تسبب في قلق بعض الدول الغربية التي كانت حريصة على الثناء على إصلاحات ولي العهد السعودي.

وأشار مسؤول سعودي إلى أن المخاوف الحقيقة وراء اعتقال النشطاء هو أنهم كانوا على اتصال بمن وصفهم بالـ "منشقين". وقال المسؤول إن هناك حملة ضد ولي العهد يديرها خصومه من الخارج، ومن بينهم أفراد في الأسرة المالكة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك