ثقافة الكراهية والدجل والقتل

صخيفة لبنانية تفصح عن محاولات السعودية لإقامة منطقة سلفية على الحدود اليمنية - العمانية


ذكرت صحيفة "لبنان" اللبنانية اليوم الاثنين ان المسؤولين السعوديين بدأوا عمليات مشبوهة على الحدود الشرقية لليمن قرب عمان لانشاء منطقة سلفية.

وذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرياض تدرس إنشاء منطقة سلفية مماثلة لما تم إنشاؤه في بلدة الدماج في محافظة صعدة، وهذه المرة في مدينة قاشان في محافظة المحرة اليمنية، المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.

كما أفاد بأن يحيى علي الهاجري، أحد القادة اليمنيين السلفيين الذي كان مسؤولا عن قيادة مركز دار الحديث في محافظة صعدة، سيرأس المركز الجديد.

وأكدت مصادر محلية في قاشان أن أشخاصا مجهولين في تمويه اللاجئين قد اشتروا أراضي في أجزاء مختلفة من المحافظة بأسعار مرتفعة، مما جعل السكان المحليين يشكون في أنهم السلفيون الذين قاتلوا في وقت سابق في جبهة البقعة في صعدة المحافظة.

وتشير هذه التحركات إلى أن الرياض تسعى إلى أن تفهم مسقط أن لديها القدرة على شن حرب ضد عمان عندما تتعرض المصالح السعودية للخطر، نظرا إلى أن السعودية قد اتهمت عمان عدة مرات بالتعاون مع قطر ضد الرياض.

كما طرحت خطط لفتح منطقة تبشيرية سلفية في محافظة المهرة اليمنية على الحدود مع عمان والسعودية أسئلة حول مفهوم ولي العهد السعودي محمد بن صالح عن شكل معتدل من الإسلام.

وتطرح الاسئلة ان الامير محمد لم يضع حتى الان سوى القليل من اللحم العظمي في تشرين الاول / اكتوبر الماضي لاعادة مملكته المحافظة الى "الاسلام المعتدل".

ويشير الكشف عن الخطة الخاصة بمهمة سلفية إلى أن الأمير محمد قد يرغب فقط في كبح الحواف الخشنة للغاية. كما أنه يشكك في السياسة السعودية في اليمن التي تذكرنا بالفشل الماضي.

وكانت المملكة العربية السعودية تضرب اليمن منذ آذار / مارس 2015 لاستعادة السلطة للرئيس الهارب منصور هادي الحليف القريب للرياض. وقد قتل العدوان السعودي حتى الان 15500 يمني بينهم مئات من النساء والاطفال.

وعلى الرغم من ادعاءات الرياض بأنها تقصف مواقع مقاتلي أنصار الله، فإن المفجرين السعوديين يسطحون المناطق السكنية والبنى التحتية المدنية.

وذكرت عدة تقارير ان الحملة الجوية التى تقودها السعودية ضد اليمن دفعت الدولة الفقيرة الى كارثة انسانية حيث ان الحملة السعودية الفتاكة حالت دون نقل المرضى الى الخارج للعلاج وعرقلة دخول الدواء الى الدولة التى مزقتها الحرب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك