ثقافة الكراهية والدجل والقتل

اسرائيل تطلب من السعودية ان تكون وسيط وتدعو بن سلمان لزيارة علنية


دعا وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي «يسرائيل كاتس»، الأربعاء، ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» إلى زيارة (إسرائيل)، وذلك خلال حوار مع صحيفة «إيلاف» السعودية.

ووصف «كاتس» السعودية بأنها زعيمة العالم العربى، ​​واقترح أن تكون المملكة الراعية لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، مضيفا أن (إسرائيل) ستكون سعيدة بالمشاركة فى مثل هذه المفاوضات.

والأربعاء الماضي، علق العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» على اعتراف الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) قائلا: إن «الفلسطينيين لهم الحق فى القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية».

والشهر الماضى، نشرت «إيلاف» مقابلة غير مسبوقة مع قائد الجيش الإسرائيلى الجنرال «غادى أيزنكوت»، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء أي ضابط كبير في قوات الدفاع الإسرائيلية، من قبل مؤسسة إعلامية في السعودية.

وخلال المقابلة، وصف «أيزنكوت» إيران بأنها «أكبر تهديد حقيقى للمنطقة»، وقال إن (إسرائيل) والسعودية فى اتفاق تام حول نوايا إيران.

وكان مسؤول إسرائيلي، أكد لوكالة «فرانس برس»، أن ولي العهد السعودي، زار تل أبيب سرا، في سبتمبر/أيلول الماضي.

ومنتصف الشهر الماضي، نشرت مجلة «فوين بوليسي جورنال» الأمريكية تقريرا، وصفت فيه ولي العهد السعودي بأنه رجل (إسرائيل) في السعودية، وقالت إن «بن سلمان» عنصر يمكن الاعتماد عليه في مشروع أمريكي إسرائيلي طويل الأمد لخلق شرق أوسط جديد.

وفي وقت سابق، كشف رئيس المؤتمر اليهودي الأمريكي «جاك روسن»، عن تعاون استخباراتي بين السعودية و(إسرائيل)، لافتا إلى أنه غير مندهش بذلك.

وانطلقت دعوات غير مسبوقة للتطبيع مع (إسرائيل)، رغم أن التصريح بهذا الأمر علنا كان محظورا قبل وصول «بن سلمان»، إلى رأس السلطة في المملكة.

وشهدت الفترة الأخيرة، تقاربا اقتصاديا غير رسمي بين الرياض وتل أبيب؛ حيث زار رجال أعمال ومسؤولون سعوديون سابقون (إسرائيل)، والتقطت عدسات الكاميرات مصافحات بين مسؤولين إسرائيليين وأمراء سعوديين؛ وهو أمر غير مسبوق.

كما يتشارك البلدان النظرة إلى إيران على أنها «تهديد استراتيجي» لهما، وكلاهما حليفان وثيقان للولايات المتحدة.

ووفق محللين، تأتي الموجه الإعلامية السعودية تجاه (إسرائيل) ضمن خطة من «بن سلمان»، لتهيئة الشارع السعودي لأي اتفاق محتمل مع الاحتلال.

ومنذ قيام ما يعرف بـ(دولة إسرائيل) عام 1948، رفضت السعودية الاعتراف بها، وقالت إنها تدعم حقوق الشعب الفلسطيني في السيادة على الأراضي التي تحتلها (إسرائيل) منذ عام 1967، ومع ذلك، فإن المملكة لم تشارك عسكريا في أي من الحروب ضد (إسرائيل).

ويؤكد محللون ومسؤولون إسرائيليون وجود تنسيق وتقدم في العلاقات بين دول عربية و (إسرائيل)، ولا سيما مع دول الخليج وعلى رأسها السعودية، ويتوقعون أن يتم الإعلان عن بعضها، في الفترة المقبلة، على قاعدة أن ما يجمع الطرفين هو العداء المشترك لإيران.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك