ثقافة الكراهية والدجل والقتل

الأمم المتحدة: جيش ميانمار قتل أكثر من ألف من "الروهينغا"

1961 2017-02-09

ذكر مسؤولان أمميان معنيان بشؤون اللاجئين الفارين من العنف، أن أكثر من ألف من مسلمي "الروهينغا" ربما قتلوا في حملة قمع يقوم بها جيش ميانمار، وهي حصيلة أكثر مما تحدثت عنه التقارير.

وقال المسؤولان، ويعملان في وكالتين منفصلتين تابعتين  في بنغلادش حيث فر قرابة 70 ألفا من الروهينغا  من العنف في الشهور الأخيرة، إنهما "قلقان من عدم إدراك العالم الخارجي بشكل كامل لفداحة الأزمة، التي تتداعى في ولاية راخين شمال غرب ".

وقال أحد المسؤولين، طالبا عدم نشر اسمه: "الحديث حتى الآن، يدور حول مئات القتلى، وربما يكون هذا تهوينا في التقديرات... ربما نتحدث عن آلاف".

وقال زاو هتاي المتحدث باسم الرئاسة في ميانمار: "أحدث التقارير من القادة العسكريين تشير إلى مقتل أقل من 100 شخص في عملية لمكافحة التمرد ضد مسلحين من هاجموا نقاطا حدودية للشرطة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وردا على سؤال بشأن تعليقات مسؤولي  بأن عدد القتلى تجاوز الألف قال هتاي: "أرقامهم أعلى بكثير من  أرقامنا.. يجب أن نتحقق من الأمر على الأرض".

ويعيش نحو 1.1 مليون من مسلمي الروهينغا في ظروف أشبه بالفصل العنصري في شمال غرب ميانمار، حيث يحرمون من حقوق المواطنة، فيما يعتبرهم كثيرون في الدولة ذات الغالبية "مهاجرين غير شرعيين".

وبالإضافة إلى المعلومات التي قدمها مسؤولا الأمم المتحدة لرويترز، أورد تقرير أصدره مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الجمعة الماضي، روايات عن عمليات قتل و جماعي من جانب قوات في شمال غرب ميانمار  في الشهور الأخيرة، التي قال إنها "ربما تشكل جرائم ضد الإنسانية".

وقالت الحكومة التي تقودها أونج سان سوكي الأسبوع الماضي: "سنحقق في المزاعم الواردة في التقرير"، حيث سبق أن نفت معظم الاتهامات بالقتل والاغتصاب والإحراق المتعمد للممتلكات.

والتحقق بشكل مستقل مما يحدث في ميانمار أمر بالغ الصعوبة في ظل منع الجيش الوصول إلى ولاية راخين، واستشهد تقرير مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي ل، بأدلة داعمة منها جروح ناجمة عن طلقات نارية وأسلحة بيضاء أصيب بها لاجئون وصور التقطت عن طريق الأقمار الصناعية تظهر تدمير قرى بأكملها.

وأبلغ مسؤول كبير في الأمم المتحدة، من وكالة أخرى في بنغلادش رويترز، أن ما وصفه التقرير هو فقط "قمة جبل الجليد".

وفي هذا التقرير، الذي لم ينشر، واستند إلى مقابلات مع أسر تشمل أكثر من 1750 لاجئا، ورد 182 بلاغا عن مقتل أشخاص في قرى من أجريت معهم المقابلات فقط و186 بلاغا عن أشخاص اختفوا من قراهم، وهو ما يمثل أكثر من 10% في الحالتين كلتيهما.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك