ثقافة الكراهية والدجل والقتل

الأردن يعاقب من يتعاطف مع "داعش" وقرارات فصل لـ50 إمام مسجد

1828 2017-01-05

 

 بدأت إدارة الأمن العام الأردنية بجمع الحيثيات  والتوثيقات الإلكترونية التي يمكن تقديمها للمحكمة ضد الأردنيين المسيئين لضحايا الإرهاب في عملية اسطنبول الأخيرة، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الأوقاف وائل عربيات بأنه بعد انتهاء التحقيقات الإدارية فإن عقوبة الفصل من الوظيفة ستطال الخطباء والوعاظ والأئمة الذين رفضوا أداء صلاة الغائب على أرواح ضحايا في عملية قلعة الكرك الشهيرة.
سلسلة الإجراءات هذه تؤشر على أن السلطة في الأردن بدأت تستخدم القوانين في معاقبة أي مظاهر من التعاطف الشعبي مع تنظيم «داعش» الذي أصدر بيانا في وقت سابق يعتبر فيه رجال الشرطة الأردنيين مرتدين.

سقط في عملية اسطنبول ثلاثة ضحايا من الأردنيين وجرح أربعة، وصنفت الحكومة القتلى هنا بأنهم شهداء، ورفض بعض أعضاء البرلمان قراءة الفاتحة على أرواحهم تحت القبة.
وكانت تعبيرات متعددة على وسائط التواصل الاجتماعي قد عبرت عن رفضها اعتبار من قتل وهو يسهر في ليلة رأس السنة من الشهداء الذين ينبغي الترحم عليهم.
الأمن العام أصدر بيانا قال فيه إن وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة له رصدت كل المسيئين لضحايا عملية اسطنبول وتوعد البيان من أساؤوا للضحايا عبر الشبكة الإلكترونية بتحويلهم للقضاء بعد تجهيز ملفاتهم وتقديم الأدلة وبموجب قانون الجرائم الإلكترونية.
في الأثناء أعلن وزير الأوقاف أن عقوبة الفصل من الوظيفة ستطال كل إمام مسجد في الأردن رفض قبل ثلاثة أسابيع إقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء عملية قلعة الكرك من المواطنين وعددهم 13 أردنيا.
تقارير متعددة كانت قد تحــــدثت عن نحو 50 إماما رفضوا في الجمعة التي تلت أحداث الكرك إقامة صلاة الغائب، ويواجه هؤلاء، حسب الوزير عربيات، عقوبة الفصل من وظائفهم.
وفي غضون ذلك اتخذت المرجعيات الأردنية خطوة جديدة مصنفة أمنـــــيا وعسكريا تحت عنوان إدارة الأزمــــات، حيث تمت الاستعانة بالفريق المتقاعد جمال الشوابكــة الذي كان قائدا للقوات الخاصة ومرشحا لتولي رئاسة الأركان كي يتولى خلية أزمة في قيادة الجيش بصفته مستشارا للأزمات لدى مؤسسة الأركان. 

.................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك