ثقافة الكراهية والدجل والقتل

المقاتلون العائدون إلى تونس بين فكي كماشة "التوبة" والمحاسبة

1601 2016-12-15

أكثر ما يخشاه التونسيون اليوم هو عودة "أبنائهم" المقاتلين الذين يعدون بالألوف من بؤر التوتر في ظل دحر التنظيم بسوريا والعراق وليبيا، ليؤرق مصير عودتهم التونسيين نخبا وشعبا، لا سيما بعد تصريحات رئيس البلاد الباجي القائد السبسي، والتي أثارت موجة من الجدل.
فالرئيس التونسي قال خلال تصريح إعلامي إنه لا يمنع أي تونسي من العودة إلى بلاده، لأنها حق دستوري. وقد تزامن ذلك مع تصريح ثان له لوكالة الأنباء الفرنسية، أكد خلاله أن "العديد من المقاتلين يرغبون في العودة إلى تونس ولا يمكن منعهم من العودة إلى بلدهم".
لتعيد هذه التصريحات موضوع المقاتلين التونسيين محور جدل في تونس، في الوقت الذي يحذر فيه خبراء الأمن والإرهاب من عودة "قنابل موقوتة" قد تعفو عنهم الدولة في إطار ما يعرف بقانون التوبة.
وتتحدث تقارير أمنية وقضائية عن عودة ما يقارب 800 مقاتل تونسي من العراق وسوريا، بينما تشير الإحصاءات الرسمية إلى عودة نحو 560 شخصا، ويقبع 260 منهم في السجون، ووضع 92 آخرون تحت الإقامة الجبرية في الفترة بين 2012 ويونيو/حزيران 2016.
هذه الأرقام زادت من مخاوف التونسيين من عودة هؤلاء بعد سلسلة هزائم مني بها تنظيم "داعش" مؤخرا، ليخرج بعضهم عن الصمت ويقرر الاحتجاج سلميا، تعبيرا عن رفضهم استعادة الدولة أبناءها "الضالين".

...............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك