ثقافة الكراهية والدجل والقتل

الغرب واسرائيل يرحبان بالصراع السني – الشيعي في المنطقة، حسب بريد الكتروني لهيلاري كلينتون

1780 2016-11-15

حصدت الصراعات  والاشتباکات الدائرة في سورية لحد الان ارواح مئات الالوف من الاشخاص وحولت الملايين من السوريين بين نازح ولاجئ. ان هذه الصراعات الداخلية واشتعال التوترات الطائفية في المنطقة ادت الى اغراق الشرق الاوسط بالدم والنار ورسمت افاقا مظلمة له.

وفی اطار ذلك كشفت احدى الرسائل الالكترونية للسيدة هيلاري كلينتون المترشحة الديمقراطية التي خسرت الانتخابات الرئاسية الامريكية، ان اسرائيل والغرب يرحبان بالحرب الاهلية في سورية وكذلك التوترات والصراعات السنية – الشيعية في المنطقة ويعتبرانها تصب لمصلحة اسرائيل.

وجاء فی هذه الرسالة الالكترونية التي يعود تاريخها الى عام 2012 بان “اجهزة الاستخبارات البريطانية والفرنسية ترى بان الاسرائيليين يؤمنون بان  الحرب الاهلية فی سوریة لها ابعاد ايجابية. فان سقط نظام الاسد، فان ايران ستخسر حليفها الوحيد في الشرق الاوسط وستصبح في عزلة. كما ان سقوط الاسد یمکن ان یُسعِّر نار الحرب الطائفیه بین الاغلبیه السنیه والاقلیه الشيعیه فی المنطقه وسیجر ایران الیها. وهذا لیس سیئا بالنسبه لاسرائیل وحلفائها الغربیین … وهکذا سیناریو سیجعل ایران تنحرف عن نشاطاتها النوویه لمده ملحوظه. الامر الذی یمکن ان یسهم فی سقوط الحکومه الحالیه فی ایران”.

وهذا الايميل وهذا التحليل عن تطورات الوضع في المنطقة يظهر سبب اطالة امد الحرب الداخلية في سورية ومن يقف وراء اذكاء نار الحرب والصراعات الطائفية في المنطقة. وربما بدا للكثيرين ان كون الغرب يقف موقف المتفرج والناظر على ما يجري من احداث وتطورات في سورية وبث الفضائيات والقنوات التلفزيونية على مدار الساعة من لندن باللغتين العربية والفارسية والتي تقرع على طبول الشيعة والسنة، ربما بدا للوهلة الاولى بانه امر غير مبرمج ومخطط له. على الرغم من ان هذا الموضوع كان قد اتضح للكثيرين الاخرين ممن يراقبون ويرصدون الاوضاع والتطورات الجارية. لكن هذا البريد الالكتروني لهيلاري كلينتون يظهر ذروة خبث اسرائيل وحلفائها الغربيين وكيف انهم ومن اجل توفير مصالحهم الفورية والعابرة، مستعدون لابادة وتدمير بلد ما، وصب الزيت على نار الحرب الطائفية والاهلية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك