ثقافة الكراهية والدجل والقتل

الدوحة.. هلاك ابرز مرجعية للجماعات "التكفيرية"

2510 2016-11-13

هلك مساء الجمعة في العاصمة القطرية، الدوحة، أحد ابرز الدعاة الوهابيين، السوري "محمد سرور بن نايف زين العابدين" الذي ينسب اليه التيار السروري الوهابي، عن عمر ناهز 78 عاما، والذي يعتبر أشهر المرجعيات في ما يُعرف بـ”تيار الصحوة” الوهابي الذي شهد انتشارا كبيرا في العالم منذ بداية الثمانينيات بفعل المال الخليجي وخاصة السعودي والقطري، ومؤخرا الدعم التركي.
ولد محمد بن سرور سنة 1938 (78 عاما) في قرية من قرى حوران، جنوب سوريا، انتمى في بداياته لجماعة الإخوان المسلمين، ثم ترك الجماعة في أواخر ستينيات القرن الماضي، على إثر الاختلاف بين الحلبيين بقيادة مروان حديد والدمشقيين بقيادة عصام العطار.
سافر بعدها إلى السعودية وعمل مدرسا في منطقة القصيم، ثم غادرها إلى الكويت، وأقام فيها سنوات، ثم غادرها إلى بريطانيا.
وكان من ابرز الممولين والداعمين للجماعات “التكفيرية” في سوريا والعراق وافغانستان وكان يتردد كثيرا على تركيا في بداية الازمة السورية لتسهيل مرور المساعدات والمقاتلين.
أسس في بريطانيا المنتدى الإسلامي، الذي كانت تصدر عنه مجلة البيان، ثم أسس مركز دراسات السنة النبوية، الذي كانت تصدر عنه مجلة “السنة”.
ألف مجموعة من الكتب، من أشهرها كتابه “وجاء دور المجوس″ الذي نشره في طبعاته الأولى باسم مستعار، هو “عبد الله الغريب”، وكتابه الآخر “دراسات في السيرة النبوية”، “منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله”، و”الحكم بغير ما أنزل الله وأهل الغلو”..
عرف بحقده على اتباع المذاهب الاسلامية الاخرى (غير الوهابيين) وبتأييده وتمويله للعمليات الانتحارية في العراق وسوريا ولغارات العدوان السعودي ـ الاميركي على اليمن.
امتاز سرور بمنهجه الدعوي بمزجه بين الحركية الإخوانية والسلفية الوهابية، فأنشأ تيارا متطرفا ودمويا عرف بالسرورين، أو التيار السروري، جمع بين العمل التنظيمي، والاهتمام بالسياسة.
ويزعم محمد سرور، الذي يعد النسخة الاخوانية الاكثر تطرفا سلفيا ووهابية من يوسف القرضاوي، أنه تأثر بأفكار المفكر الاخواني الشهير، سيد قطب، كثيرا، خاصة في تركيزه على مبدأ الحاكمية، في حين كانت له عناية أكبر بتراث شيخ الاسلام الاموي ومنظر الفكر التكفيري، ابن تيمية، فزاوج بين الشخصيتين، وبدا تأثيرهما عليه في غالب أحاديثه وكتاباته، اذ حول التكفير السياسي عند قطب الى تكفير مذهبي كما هو عند الوهابيين واتباع ابن تيمية.

..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك