ثقافة الكراهية والدجل والقتل

أنباء عن إحالة مفتي الوهابية الى التقاعد!

1835 2016-09-12

دعا امام وخطيب المسجد الحرام، عبد الرحمن السديس، قادة الامة الاسلامية ان يستشعروا عظمة الامانة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم والعمل على معالجة ما يطرأ من مسببات الفرقة والاختلاف بين الدول الاسلامية بالحوار، والانصاف والاهتمام بقضايا الامة الكبرى فلسطين والاقصى.

وبحسب موقع "راي اليوم" فان هذه الخطبة التي يلقيها الشيخ السديس لاول مرة بعد “اعتذار” مفتي البلاط عبد العزيز آل الشيخ، ( اعتذر عن القاء خطبة عرفة لاول مرة منذ 35 عاما بذريعة مشكلة في الاوتار الصوتية)، تثير العديد من علامات الاستفهام حول هذا الاعتذار وتوقيته واسبابه.

وكان آل الشيخ قد “خرج عن النص” حسب العديد من المراقبين عندما اتهم الايرانيين عموما، بأنهم “غير مسلمين” و "مجوس" في دعوة صريحة لتكفيرهم في حديث مع جريدة “مكة” السعودية شبه الرسمية.

وعلمت “راي اليوم” من مصادر سعودية اعلامية عالية المستوى ان تصريحات المفتي اثارت حالة من الاستياء على مستويات رسمية وشعبية عديدة، ويسود اعتقاد بأن اعتذاره عن القاء “خطبة عرفة” للمرة الاولى، ربما يكون بطلب من الملك سلمان بن عبد العزيز لاحتواء الآثار السلبية لتكفيره الايرانيين وتطويعها، وهو التكفير الذي فجر هجمات اعلامية شرسة ضد المملكة والفكر الوهابي الذي تعتنقه.

وما يؤكد احتمال احالة المفتي الى “التقاعد” في الاسابيع او الاشهر المقبلة، الفقرة التي وردت في خطبة السديس، حيث وجه فيها الشكر له على قيامه بالقاء خطبة عرفة طيلة 35 عاما.

وذكرت المصادر الاعلامية نفسها انه جرى توجيه الكثير من اللوم الى صحيفة “مكة” لانها نشرت تصريحات المفتي التي اخرجت الايرانيين من ملة الاسلام، وعززت الفقرة التي وردت في خطاب السديس هذه المسألة عندما خاطب رجال الاعلام قائلا “يا رجال الاعلام وارباب مواقع الاتصال.. الله الله في تسخير الاعلام ووسائله ومواقعه في نصرة الدين والدفاع عن الاسلام، وبيان محاسنة، والامانة ومصداقية الحرف، وامانة الكلمة، والتزام الحقيقة والموضوعية، والبعد عن الإثارة والشائعات، اجعلوها تبني ولا تهدم، وتجمع ولا تفرق، وتقوي ولا تضعف”، وطالب العلماء والدعاة “بإظهار محاسن الدين الاسلامي ان لا يكونوا سببا في تفرقة الامة وضرورة افتاء الناس من غير تساهل ولا تشدد”، موضحا “ان الاسلام هو دين الوسطية” في محاولة للملمة فضيحة مفتى البلاط التي واجهت انتقادات واسعة من قبل شخصيات علمائية سنية وشيعية على حد سواء.

كما دعا السديس قادة الأمة الاسلامية أن يستشعروا عظم الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، داعيا إياهم لمعالجة كل ما يطرأ من مسببات الفرقة والاختلاف بين الدول الاسلامية بالحوار والانصاف ورفع الظلم عن المظلومين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد حسن الموصلي
2016-09-12
هذا هو حيوان الوهابيه تماما. وقد وصل الى حد الخرافة ويجب احالته على المعاش لانه اساس الفتنة بين المسلمين وتهجمه على ايران بانهم ليسوا مسلمين كيف عرف انهم ليسوا مسلمين وهو مسلم وهابي ،،، انه خطر جدا بقاءه في هذا المنصب ،،،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك