ثقافة الكراهية والدجل والقتل

داعش يجند الشباب الأردني في خلال مباريات كرة القدم

1667 2016-08-16

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين وأردنيين أن الأردن فشل في تطوير برنامج قوي وابداعي لكبح جماح التطرف داخل البلاد، مشيرة إلى تقرير للخارجية الأميركية في حزيران/ يونيو الماضي اتهمت فيه عمان بالتحفظ على الاعتراف بوجود تطرف محلي.
الصحيفة الأميركية انطلقت من مقابلة مع أبو عتيبة الاسم العسكري لأحد الذين يعملون في تجنيد المقاتلين لصالح داعش. يقول أبو عتيبة إن "عمليات تجنيد الشباب باتت أكثر خطورة في المساجد هذه الأيام لكونها تمتلئ بعناصر الاستخبارات، لذلك نأخذهم إلى المزارع والمنازل حيث نتناقش وننظم مباريات كرة قدم لاستقطابهم".
"وول ستريت جورنال" رأت أن "كلمات أبو عتيبة تعكس جرأة جديدة في أوساط الارهابيين الأردنيين الذين باتوا يعبرون بشكل علني أكثر هذه الأيام عن دعمهم لداعش".
لدى الأردن ألفان وخمسمئة مقاتل في سوريا والعراق يعتقد أن أغلبهم في صفوف داعش، بما يضعها في المرتبة الثانية وفق مجموعة صوفان المتخصصة في هذا المجال.
وقال مسؤولون غربيون إن المساجد لم تعد المكان الأمثل لعمليات التجنيد كما في السابق، بدلاً منها يتقاسم الشباب العمل للترويج لداعش سواء في الجامعات أو المساكن الطلابية أو في النوادي الرياضية والأماكن الخاصة بالشباب، مضيفين أن الأكثر عرضة لخطر التجنيد هم الشباب المصابون بالملل، لا سيما وأن 30% من الشباب تحت الثلاثين عاماً عاطلون عن العمل وفق تقرير منظمة العمل الدولية لعام 2015.
وفق مسؤولين غربيين في عمان فإن الحلول لمكافحة التطرف التي يتم اقتراحها في الاجتماعات الخاصة مع المسؤولين الأردنيين "خيالية"، كإلقاء الملك عبد الله المزيد من الخطابات على سبيل المثال. كما أن التعتيم الإعلامي الذي فرضته الحكومة على الهجمات الأخيرة المرتبطة بداعش، يعد خطوة متأخرة في زمن الانترنت الذي يستخدمه المتطرفون لنشر رسالتهم.
مسؤولون أردنيون قالوا للصحيفة إنهم يبذلون أقصى ما بوسعهم لكنهم يفتقرون للموارد الضرورية لذلك. ومن المنتظر أن تزود الولايات المتحدة الأردن بمليار دولار على الأقل من المساعدات العسكرية والاقتصادية بالإضافة إلى مبلغ إضافي بقيمة 600 مليون دولار من صندوق الشراكة لمكافحة الإرهاب الذي أنشيء حديثاً بهدف تعزيز الأمن.
وقال عبد المنعم هياري أمين عام وزارة الشؤون الدينية "الأوقاف" إن "أي ايديولوجيا يجب مواجهتها بأيديولوجيا. هذا ما نحاول القيام به. ونحن نتطلع الى المجتمع الدولي لمساعدتنا في تمويل ذلك".
تخلص "وول ستريت جورنال" إلى ردة فعل أبو عتيبة الذي ضحك حين علم بخطط الحكومة الأردنية لمواجهة نفوذ داعش وتأثيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك