ثقافة الكراهية والدجل والقتل

عناصر “داعش” المراهقون يكشفون عن “تبخر أشبال الخلافة” بنينوىّ


انكماش المحال التجارية الغذائية بالموصل

 كشف هاربان مراهقان من تنظيم داعش الارهابي عن "تبخر” ما يسمى باشبال الخلافة في نينوى، وفيما بدأت المحال التجارية لبيع المواد الغذائية بالانكماش بسبب الازمة الاقتصادية بالموصل، استمرت الضربات الجوية على مواقع التنظيم للاسبوع الثاني على التوالي.
وقال مصدر امني عراقي مطلع في محافظة نينوىان "هاربين مراهقين من عناصر التنظيم اعمارهما بحدود 15 و 16 سنة، فرّا من التنظيم وسلما نفسيهما الى القوات الامنية بمحيط مدينة الموصل”.
واضاف "خلال استجوابهما من قبل الاجهزة المختصة، اكدا ان التنظيم يعاني من حالة انهيار تام في المعنويات في عموم المناطق التي يسيطر عليها بمحافظة نينوى من ازدياد حالات الهرب والاختفاء لعناصره المحليين خاصة، كما ان الزيارات التي كان يقوم بها بعذ قادة التنظيم لمحاور القتال تقلصت الى ابعد الحدود بل انعدمت في بعض المحاور”.
ونقل المصدر عن المراهقين الهاربين ان "الهرب من التنظيم كان القرار الذي يجب تطبيقه منذ عدة اشهر، لان الكثيرين ممن كانوا معنا اختفوا بعد مقتل بعض عناصر كتيبتنا المسماة اشبال الخلافة في معارك الانبار وخاصة الفلوجة، وان بعض الانتحاريين في الفلوجة واطراف القيارة هم من كتيبة اشبال الخلافة، ولم يعد لنا مكان نتجمع فيه كما السابق وتم توزيع البعض منا على محاور القتال باطراف الموصل، مع توزيع الاخرين لمسك بعض نقاط التفتيش داخل المدينة”.
وتابع "على وفق هذه الشهادات فان ما يسمى جيش اشبال الخلافة والذي هو كتيبة واحدة فقط تتكون من بضع مئات من المراهقين، قد تبخر بالكامل ما بين قتيل وهارب او متوارٍ عن الانظار، وهذا ليس اول تشكيل عسكري داعشي يتم تدميره، فقد سبقه لذلك ما يسمى جيش الخلافة، كتيبة الصوارم، جيش العسرة وغيرها من التسميات”.
وتتحدث تقارير صحفية متطابقة عن لجوء التنظيم الى الشبان اليافعين وتجنيدهم لتعويض النقص العددي بصفوفه مستغلا قلة ادراكهم وحاجة بعضهم المادية، علماً انه قام بتجنيد نزلاء دار ايتام الموصل قبل بضعة اشهر.
على صعيد آخر، رصد ناشطون موصليون تقلص المحال التجارية الخاصة ببيع المواد الغذائية داخل مدينة الموصل.
ونكشف الناشطون عن قيام العديد من اصحاب تلك المحال من غلقها بالكامل بسبب الشح الكبير في المواد الغذائية اضافة الى ازمة حقيقية في السيولة النقدية لدى اهل المدينة بسبب الحصارالمفروض عليها منذ اكثر من عام.
مبينين ان الكثير من محال بيع المواد الغذائية تحولت الى بيع الفواكه والخضروات او الى الملابس، والبعض الاخر فضل اغلاقها لان تكاليف الكهرباء والاتاوات التي ينبغي يدفعها للتنظيم من ايجارات وخدمات وهمية تجعل من عملهم خسارة بلا اية ارباح تكاد تذكر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك