ثقافة الكراهية والدجل والقتل

"نيويورك تايمز": السعوديّة مملكة التخلّف ومصدر التطرّف وقادتها يشوّهون الإسلام أكثر من (ترامب)

1476 02:26:37 2016-06-10

قال الكاتب الصحفي الاميركي “نيكولاس كريستوف” إنّ السعودية مصدر الكثير من سلالات التعصب والتطرف داخل العالم الإسلامي.

وتحدث الكاتب في مقالةٍ نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” عن “دورٍ غادر” تلعبه السعودية بزرع الفوضى و”تشويه صورة الاسلام في جميع انحاء العالم”، معتبراً ان “القادة السعوديين يلحقون ضرراً أكبر بكثير بالاسلام مما يمكن أن يلحقه أي من “Trump” أو “Cruz” (المرشحين الجمهوريين الاثنين للرئاسة الاميركية).

كما اتهم الكاتب السعودية بالترويج للتطرف والكراهية وكذلك الكراهية تجاه النساء، اضافة الى الانقسام “السني الشيعي الذي يتجسد بالحرب الاهلية الشرق أوسطية” على حد وصفه. وعليه قال انه يجب “اعادة تسمية السعودية بمملكة التخلف”.

وأشار الكاتب الى أن المسألة لا تتعلق فقط بكون النساء السعوديات ممنوعات من القيادة، أو بمنع بناء الكنائس في السعودية أو بكون الشيعة داخل السعودية يتعرضون للقمع الوحشي.

ولفت الى أن السعودية، كونها المكان الذي بدأ منه الاسلام، لها قوة تأثير هائلة على المسلمين حول العالم.

ورأى أن مقاربة السعودية تجاه الاسلام لها “شرعية خاصة”، متحدثاً عن “امتداد هائل لرجال الدين السعوديين ونشر الآراء السعودية على صعيد عالمي من قبل الاعلام التابع للرياض”.

وفي الاطار عينه، اشار الى “تمويل السعودية للمدارس “الدينية” في الدول الفقيرة بغية زرع الكراهية”.

وتابع الكاتب: “من باكستان الى مالي، المدارس “الدينية” الممولة سعودياً برزت وزرعت التطرف الديني واحياناً الارهابيين”.

ولفت الى “وثيقة لوزارة الخارجية الاميركية كشف عنها موقع “ويكيليكس” تفيد بأن المدارس “الدينية” المتطرفة بباكستان تقدم للعائلات الفقيرة مبلغ 6,500 دولار كجائزة مقابل تسليم ابن لها لتلقينه بالمعتقدات المتطرفة”.

بناء عليه، رأى “كريستوف” كما نقل موقع الوقت ان “السعوية تشرّع التطرف والتعصب الاسلامي حول العالم”، وقال إن “وقف التفجيرات في اماكن مثل بروكسل او سان برناردينو (بولاية كاليفورنيا) يتطلب وقف التحريض من قبل السعودية ودول خليجية اخرى”.

كما اعتبر أن الخطأ الاكبر الذي ارتكبه اوباما هو “توفير السلام للسعودية من اجل شن الحرب على اليمن”، منبهاً من ان “ذلك يورط اميركا باعمال قد تكون جرائم حرب بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.

وفي الختام، أكد الكاتب انه حان الوقت للاعتراف بان السعودية ليست مجرد “محطة وقودنا”، معتبراً انها ايضاً “منبع السم في العالم الاسلامي” وان “تعصبها الاعمى” هو الذي يؤجج التعصب الاعمى في الداخل الاميركي.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك