ثقافة الكراهية والدجل والقتل

حاخام إسرائيلي تخفى بزي اسلامي وزار الازهر!

2296 06:31:43 2016-04-27

 نشر موقع "تايمز أوف إسرائيل" قصة حاخام إسرائيلي زار الأزهر متخفيا بقلنسوة إسلامية ولحية طويلة.

وقال الموقع إن الهدف من زيارات الحاخام "يعكوف ناغين، من مدرسة دينية يهودية في مستوطنة عوتنئيل بالضفة الغربية، وهو من أصل أمريكي وصل إلى إسرائيل في عام 1984"، كانت بهدف إجراء نقاشات دينية مع كبار علماء أهم مؤسسة دينية في العالم السنّي.

وأشار "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن الزيارة جاءت بناء على توصية من "صديقه الحميم" الدكتور عمر سالم، وهو رجل دين ناشط للسلام وزميل بارز في المؤسسة للدبلوماسية الدينية وكشف الموقع أن ناغين دعا الباحث المصري مرتين للتحدث في مدرسته الدينية، والآن سالم، الذي حصل على درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر، رد له الجميل.

وأضاف الموقع أنه في رحلته إلى مصر، تمت مرافقة ناغين من قبل ريبيكا أبرهمسون، وهي ناشطة سلام حريدية وأم لأحدى عشر ابنا من بني براك، والأمريكي الباحث الدكتور جوزيف رينغل. لم يعلن ناغين عن يهوديته لمن لا يعرفه، وتمت مواجهته مرتين من قبل الشرطة المصرية أثناء زيارته، ولكنه عاد منها دون حوادث تذكر.

وكشف ناغين أنه التقى مع بعض الأساتذة في الأزهر. كان أحد الأساتذة الدكتور بكر زكي عوض، عميد كلية الدين. إنه متخصص بالعلاقة بين التوراة والإنجيل والقرآن، ولكنه لم يلتق بحاخام في حياته من قبل، على حد قوله.

ونوه إلى أنه كان لديه الكثير من الأسئلة المهمة حول اليهودية، بما في ذلك حول الحرب في التوراة. في نهاية المطاف، على الرغم من أنني أعتقد أنه كان بإمكاني الإجابة عن الأسئلة حول المشكلات التي واجهها مع اليهودية، اعتقدت أنه من خلال إعطائي أجوبة صريحة كنت سأثير طاقات سلبية فقط. لذلك حاولت إعادة تأطيرها.

وأوضح أن السؤال الوحيد الذي يبدو أنه كان يزعجه هو أن المسلمين يريدون للجميع أن يكونوا مسلمين، ولكن لا يبدو أنه يأبه اليهود لمن يصبح يهوديا. رأى هذه ككراهية يهودية تجاه الآخرين.

وروى الحاخام الإسرائيلي كيف أنه في اليوم الرابع، قابل شخصا معاديا للسامية الذي اعتبر شخصا مهما بعض الشيء، وعندما اكتشف أننا يهود، غضب جدا، على حد تعبيره.

وقال الحاخام: لقد سألني إذا بكيت عندما قتل الأطفال الفلسطينيون. قلت له: نعم، وإنني نظمت وقفة صلاة احتجاجية بعد هجوم دوما الإرهابي.

وتابع قصته بالقول: سألته عندما يتم قتل الأطفال اليهود، هل تبكي؟ وقال شيئا مثل: أصلي من أجل الجميع، ولكن كان واضحا أنه غضب للسؤال.

لقد اتصل بالشرطة والأمن الذين أخذوا جوازات سفرنا وأرادوا على ما يبدو اعتقالنا ولكن تدخل بعض الناس، ونجحوا في إخراجنا من هناك. كان هذا بعد حوالي أربعة أيام من الرحلة، وفقا للموقع الإسرائيلي.

..............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك