ثقافة الكراهية والدجل والقتل

وهابي بحريني:ملك سلمان "أمير المؤمنين" ويجب أبادة الشيعة "اتباع الجمهورية المجوسية"!

2788 2016-04-25

 وصف قيادي سلفي (وهابي) بحريني يدعى جاسم أحمد السعيدي، الملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز بأنه "أمير المؤمنين"، لأنه يقود "التحالف العربي" في الحرب على ما اسماه "الإرهاب" وفي مواجهة "الجمهورية المجوسية"، حسب وصفه، داعيا إلى "قطف رؤوس" الشعب البحريني الذي يتظاهر ضد مليكه حمد واتباع اهل البيت (ع) في السعودية، لانهم "عملاء ايران"، كما يقول!

وقال السعيدي وهو معيّن سابق بمجلس النواب البحريني (نصفهم يعيّنهم الملك)، في مقابلة مع "سي أن أن"، هذا المنطلق أسس له "أمير المؤمنين" سلمان بن عبدالعزيز، بعدما قاد الدول العربية والإسلامية لمحاربة "الجمهورية المجوسية"، على حد تعبيره.

واعتبر السعيدي، أن إيران "هي التي صنعت حزب الله في لبنان، وكذلك حركة انصارالله في اليمن" مضيفا، أن إيران هي الرأس المدبر، "رأس الحيّة" الذي يجب أن يقطع، حسب قوله.

وحول التوتر الخليجي مع لبنان على خلفية تصنيف حزب الله على "قائمة الارهاب" الخليجية، اعترف السعيدي، بأن "السعودية تعطي رسائل، لبنان ليس فقط حزب الله، هناك أحزاب كلها كانت ضد المملكة ولا تتفق مع المنهج السعودي".

وأضاف محرضاً اللبنانيين، "هذه هي الرسالة للبنان وليست الأخيرة، بل يوجد رسائل بعدها وبعدها.. اخرجوا الى الشارع وقولا أنكم لا تريدون حزب الله، حتى يتبين أنكم فعلا مع الحق ومع المملكة العربية السعودية".

وتابع الوهابي البحريني، "الآن وقت الحزم، أنا أقول اليوم يجب أن نقطف رؤوس الموالين لإيران.. هم يريدون أن ينقلبوا على دول المنطقة ليحكموا فيها"، وفق زعمه.

ولمعرفة اتجاهات الرجل وطريقة تفكيره وعقيدته الفاسدة، تكفي الاشارة الى ان السعيدي الذي يعتنق المذهب الوهابي حاول في عام 2003 مع مجموعة من الوهابية منع مجالس العزاء الحسيني في البحرين وذكرى استشهاد الامام الحسين (ع) ريحانة رسول الله (ص) لاعتقادهم بان يزيد "امير المؤمنين" وان الامام الحسين (ع) انما خرج على "ولي أمره"!! وهي العقيدة الوهابية، فتصدى له العلماء والمؤمنون.

وفي ذلك يقول العلامة آية الله عيسى قاسم: "لا تزال معركة كربلاء مستمرة ما بين الجانبين في الوقت الحاضر وفي المستقبل. سيظل الناس منقسمين إما في مخيم الحسين أو في مخيم يزيد. لذا يتوجب على الناس اختيار المخيم الخاص بهم".

...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك