ثقافة الكراهية والدجل والقتل

معصوم يستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ويدعو لنبذ "التطرف والعنف" ومحاربة (داعش)

2343 2016-03-28

دعا رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، امس الأحد، لإعلاء قيم التسامح والعدالة ونبذ "التطرف والعنف"، وتعميق الحوار بين المرجعيات الدينية لنشر مفاهيم السلام والتفاهم، مؤكداً على ضرورة محاربة (داعش) بالوسائل العسكرية والتربوية والثقافية معاً، في حين أبدت منظمة التعاون الإسلامي دعمها الشعب العراقي بمكوناته كافة من دون تمييز.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية، اليوم في مكتبه الرسمي، بالعاصمة بغداد، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، بحسب بان لمكتبه الإعلامي، .
ودعا المدني بحسب البيان " رئيس الجمهورية لحضور القمة الـ13 للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المقرر انعقادها في مدينة إسطنبول التركية، خلال المدة من 10 إلى 15 من نيسان المقبل، تحت عنوان الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام".
ونقل البيان عن معصوم  تاكيده على أهمية "مواصلة الجهود الحثيثة من أجل إعلاء قيم التسامح والعدالة والمبادئ الإنسانية السامية التي نادى بها ديننا الحنيف ونبذ التطرف والعنف"، مجدداً الدعوة إلى "تعميق الحوار بين المرجعيات الدينية، ومواصلة اللقاءات والمنتديات الهادفة إلى نشر مفاهيم السلام والتفاهم فضلا عن تطوير علاقات التعاون بين الدول كافة".
وثمن رئيس الجمهورية، "عمل منظمة التعاون الإسلامي ومشاريعها المخصصة لدعم الشعوب الإسلامية"، محذراً من "استمرار الخطر الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي على المواطنين في العراق والأمة الإسلامية والعالم".
وأوضح معصوم، أن "عصابات داعش لا تفرق في جرائمها بين الطوائف الإسلامية والمكونات المتنوعة لمجتمعاتنا"، مشددا على ضرورة "محاربة التنظيم بالوسائل العسكرية والتربوية والثقافية جنباً إلى جنب".
من جهته جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بحسب البيان، "اهتمام المنظمة بدعم الشعب العراقي بمكوناته كافة من دون تمييز"، مبيناً أن "الدورة الـ13 تنعقد في ظل تفاقم التحديات الأمنية والتنموية التي تواجه الدول الإسلامية وتصاعد الحاجة إلى إرساء علاقات الدول الأعضاء في المنظمة على أسسٍ ثابتة ومتينة تحمي أجواء التفاهم وتحقيق المصالح المشتركة".
وتوقع مدني، أن "تسفر القمة المرتقبة للمنظمة عن اتخاذ قرارات ومبادرات عملية تعزز العمل الإسلامي المشترك".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك