ثقافة الكراهية والدجل والقتل

معصوم يستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ويدعو لنبذ "التطرف والعنف" ومحاربة (داعش)

2249 2016-03-28

دعا رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، امس الأحد، لإعلاء قيم التسامح والعدالة ونبذ "التطرف والعنف"، وتعميق الحوار بين المرجعيات الدينية لنشر مفاهيم السلام والتفاهم، مؤكداً على ضرورة محاربة (داعش) بالوسائل العسكرية والتربوية والثقافية معاً، في حين أبدت منظمة التعاون الإسلامي دعمها الشعب العراقي بمكوناته كافة من دون تمييز.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية، اليوم في مكتبه الرسمي، بالعاصمة بغداد، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، بحسب بان لمكتبه الإعلامي، .
ودعا المدني بحسب البيان " رئيس الجمهورية لحضور القمة الـ13 للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المقرر انعقادها في مدينة إسطنبول التركية، خلال المدة من 10 إلى 15 من نيسان المقبل، تحت عنوان الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام".
ونقل البيان عن معصوم  تاكيده على أهمية "مواصلة الجهود الحثيثة من أجل إعلاء قيم التسامح والعدالة والمبادئ الإنسانية السامية التي نادى بها ديننا الحنيف ونبذ التطرف والعنف"، مجدداً الدعوة إلى "تعميق الحوار بين المرجعيات الدينية، ومواصلة اللقاءات والمنتديات الهادفة إلى نشر مفاهيم السلام والتفاهم فضلا عن تطوير علاقات التعاون بين الدول كافة".
وثمن رئيس الجمهورية، "عمل منظمة التعاون الإسلامي ومشاريعها المخصصة لدعم الشعوب الإسلامية"، محذراً من "استمرار الخطر الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي على المواطنين في العراق والأمة الإسلامية والعالم".
وأوضح معصوم، أن "عصابات داعش لا تفرق في جرائمها بين الطوائف الإسلامية والمكونات المتنوعة لمجتمعاتنا"، مشددا على ضرورة "محاربة التنظيم بالوسائل العسكرية والتربوية والثقافية جنباً إلى جنب".
من جهته جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بحسب البيان، "اهتمام المنظمة بدعم الشعب العراقي بمكوناته كافة من دون تمييز"، مبيناً أن "الدورة الـ13 تنعقد في ظل تفاقم التحديات الأمنية والتنموية التي تواجه الدول الإسلامية وتصاعد الحاجة إلى إرساء علاقات الدول الأعضاء في المنظمة على أسسٍ ثابتة ومتينة تحمي أجواء التفاهم وتحقيق المصالح المشتركة".
وتوقع مدني، أن "تسفر القمة المرتقبة للمنظمة عن اتخاذ قرارات ومبادرات عملية تعزز العمل الإسلامي المشترك".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك