ونلاحظ في تعليقات مستخدمي توييتر الداعمين للارهابيين الممولين من السعودية وقطر الاعراب عن فرحتهم بهذا الانفجار. هذا فيما اكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن بلاده ستستمر في دعم المعارضة السورية على الرغم من كل الظروف.
وحسب موقع "الحوار المتمدن " تظهر صورة شخصية حميمة جداً عمق الرابطة، بين احمد موفق زيدان مراسل الجزيرة وزعيم جماعة القاعدة الارهابية السابق اسامة بن لادن وذلك في معرض لقاء وحوار سابق كان قد أجراه المدعو زيدان مع بن لادن.
وفي تاريخ 25/01/2008 ، بثت قناة الجزيرة الفضائية، مقابلة مطولة مع بيت الله محسود - زعيم حركة طالبان باكستان، قام بإجرائها زيدان، الذي اخترق، كل الحواجز الأمنية الأميركية والاستخباراتية الأطلسية، ووصل إلى زعيم التنظيم الباكستاني، دون غيره، واستطاع تحقيق ذلك السبق الصحفي الذي لم يقدر عليه أي صحفي وإعلامي آخر، في عز الحصار الأميركي والتشديد والتضييق الأطلسي على القاعدة وزعمائها، فما الذي يجعل زيدان لوحده يتمتع بهذا الشرف الرفيع؟! نعتقد أن الأمر لا يحتاج لكثير من الحصافة والذكاء من القارئ الكريم.
كل مؤهلات زيدان، هي لحية وقلنسوة، وجلباب طالباني أفغاني قصير جداً يتفاخر بلبسه في تقاريره، (وهو ذو الأصل السوري، ما يؤكد ميوله ونزعاته اللاوطنية والأممية الخلافية الدينية العابرة للأوطان ما يسقط حكماً أي حق له بالتدخل والكلام عن الشأن الوطني السوري)، ولقاءاته مع زعماء تنظيم القاعدة، وعلى رأسهم أسامة بن لادن، ويبدو أنه يعرف كيف يصل إليهم، وكيف يستلم أشرطتهم بخفة يد عالية ويوزعها، ويعلم أين موقعهم فرداً فرداً.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha

