ثقافة الكراهية والدجل والقتل

بضاعتهم ردت إليهم/ الإفتاء المصرية: استهداف الجيش المصري القاسم المشترك بين الإخوان و"داعش"

2061 08:54:59 2015-12-31

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم على الجيش المصري من قبل جماعة الإخوان واتهامه بالعمالة وإصدار الفتاوى التي تحرم العمل به هو القاسم المشترك بين جماعة الإخوانالمسلمين وتنظيم "داعش" الإرهابي، وهو ما يؤكد أن غاية الجماعتين واحدة، إلا أن التكتيكات والأساليب تختلف من جماعة لأخرى

تابع مرصد الإفتاء أن جماعة الإخوان المسلمين تعتبر أن الجيش المصري هو العقبة الكبرى أمام طموحاتهم في العودة إلى الحكم والسيطرة على البلاد، وهو ما يدفعها نحو الهجوم الدائم على المؤسسة العسكرية المصرية والتشكيك في ولائها ودورها الوطني، وإصدار الفتاوى الشاذة المتكررة والمتعددة والتي تدعو إلى الهرب من التجنيد ومقاطعة بل ومعاداة كافة الأعمال والأنشطة التي يقوم بها الجيش للحفاظ على أمن الوطن وتماسكه.
جاء ذلك ردًا على صدور بيان وقع عليه نحو 28 من الدعاة والسياسيين المؤيدين لجماعة الإخوان والهاربين فيتركيا للتحريض ضد مؤسسات الدولة، وتفكيك الجيش المصري وتحريم العمل به كضباط أو جنود أو مساعدتهم، ووجوب ترك معسكرات الجيش فورًا.
وشدد المرصد على أن المؤسسة العسكرية وأفرعها المختلفة تتمتع بتأييد وثقة كافة قطاعات المصريين على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، ولا يمكن لأي فصيل يدعي الوطنية أن يجعل من الجيش الوطني خصما له يستهدفه بالقول والفعل، وهو أمر يؤكد أن الهجوم على الجيش المصري واتهامه بالأباطيل إنما هو لأغراض خاصة لا علاقة لها بصالح الوطن وأمنه ومستقبله، كما يؤكد أن الهجوم لا يستهدف المؤسسة العسكرية بذاتها، وإنما هو استهداف للوطن بأكلمه عبر استهداف المؤسسة الأكثر قوة وصلابة في وجه التحديات التي تتعرض لها مصر في الداخل والخارج.
ولفت المرصد إلى أن التدليس لدى جماعة الإخوان والأطراف التابعة لهم قد وصل إلى حد اتهام الجيش المصري الوطني بأنه "جيش احتلال"، بل ودعوة المصريين إلى التعامل معه على هذا النحو، مما يؤكد أن الجماعة تسعى إلى إعادة بناء أركان الجماعة وإعادة سلطتها على أنقاض الوطن ومؤسساته الحامية والضامنة لأمنه واستقراره.
وأكد المرصد أن الجيش المصري مؤسسة وطنية ذات تاريخ مشرف في الفداء والتضحية من أجل استقلال هذا الوطن وضمان أمنه وسلامته، وهو ملك لكل المصريين الذين يشاركون فيه بأنفسهم وأبنائهم، وينبغي على مواطن مصري أن يحافظ على هذه المؤسسة العريقة التي بُنيت بدماء المصريين وأرواحهم، وأضحت اليوم العقبة الكؤود أمام تمكن جماعات العنف والتكفير من مصر وأهلها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك