ثقافة الكراهية والدجل والقتل

برلماني كويتي: التكفيريون يشحذون سيوفهم لقتل المسلمين ويصمتون عن جرائم الصهاينة

2132 07:49:56 2015-09-23

النائب السابق فی مجلس الأمة الکویتی: التکفیریون یشحذون سیوفهم لقتل المسلمین و یصمتون عن جرائم الصهاینة ندد النائب السابق فی البرلمان الکویتی عبدالمحسن جمال بصمت القبور الذی تلوذ به الجماعات التکفیریة الارهابیة ازاء الجرائم التی یرتکبها جلاوزة بنی صهیون فی الأقصی الشریف و فلسطین المحتلة. و تطرق النائب الکویتی الی المفارقات التی تعیشها هذه الفرق الضالة و المنحرفة التی لا تمت للأسلام بصلة فی مقال نشرته وسائل الاعلام الکویتیة یقول فیه: العرب منشغلون فی حروبهم البینیة، یقتل بعضهم بعضا ویخربون بیوتهم بأیدیهم، ویشترون السلاح من الغرب لیقتلوا أشقاءهم من أهل الشرق.

بینما هم کذلک فإذا بنو صهیون ینتهزونها فرصة ذهبیة لیعیثوا فساداً فی أرض الإسراء، وینتهکوا الحرمات فی المسجد الأقصی، ویهینوا النساء والرجال ویمنعوهم من الصلاة یوم الجمعة.
والسؤال هنا هو: أین ذاک الذی جهز اثنی عشر ألف مقاتل لیقتلوا المسلمین العرب فی سوریا؟!
أین هو الان؟ ولماذا اختفی؟ ولم نسمع له صوتا؟!
وأین الاثنا عشر الذین سلّحهم لقتال أهل الإسلام؟ ولماذا نکص علی عقبیه حین أهان الصهاینة قبلة المسلمین الأولی؟!
وأین ذاک الذی طلب من أعوانه التکفیریین فی بلاد الشام لیحجزوا له عشرة من المسلمین العرب لینحرهم بیدیه؟!
أین هو الان، لم نسمع له صوتا ولم یطلب من التکفیریین مقاتلة الصهاینة؟!
وأین ذاک الذی ذهب الی بلاد الشام لیقاتل ضد اهلها المسلمین العرب؟!
أین هو الان من الصهاینة وهم یهینون نساء المسلمین العرب؟!
ویضیف النائب الکویتی السابق : أین هم الدواعش والنصرة والقاعدة ومن لف لفهم من التکفیریین الذین أمضوا سنوات فی قتل المسلمین العرب من اهل الشام؟ أین هم مما یحدث فی ارض الاسراء والمعراج؟!
هم متخصصون فی ذبح المسلمین العرب وتخریب بیوتهم وبث الخلاف بینهم واعتبار المسلمین کفارا، یقتلونهم ویسبون نساءهم ویخربون بیوتهم، وفی المقابل یسالمون الصهاینة ویمتنعون عن قتالهم.
من هنا نعرف من هم المسلمون حقا الذین یتبعون منهج الحق، ویعملون علی وحدة المسلمین وایقاف الحروب بینهم، ویعملون علی نصرة القدس ومن یدافع عنها.
ویطرح عبدالمحسن جمال هذا السؤال: قولوا لی بربکم لو ان رصاصة واحدة من التی توجه للمسلمین العرب وجهت للصهاینة، هل کان سیقف العالم متفرجا کما هو الیوم اثناء قصف المسلمین وقتلهم!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك