ثقافة الكراهية والدجل والقتل

بريطاني انضم لداعش: التكفيرون العرب الذي يقاتلون مع داعش وقحون يفتقرون للأخلاق الأساسية

1938 2015-09-18

ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية ان أحد التكفيريين البريطانيين وجد في صفوف تنظيم داعش التكفيري، إن زملائه في التنظيم من العرب وقحين، متساءلا عن قدرتهم على تناول الطعام بهذه السهولة كالأطفال.

اشتكى عمر حسين والمعروف حاليا باسم أبو سعيد البريطاني، من تحدث باقي التكفيريين العرب في التنظيم بصوت عالي، وإحداث ضجة في المكان الذي ينام به، بالإضافة إلى سرقتهم لحذائه، واستخدام شاحن هاتفه المحموله طوال الوقت بدون استأذانه، بالإضافة إلى تحديقهم بالناس، وعاداتهم السيئة أثناء القيادة.

أوضحت الصحيفة أن حسين الذي عمل في بريطانيا حارس مركز تسوق "ماريسون"، كتب ذلك على حسابه بمدونة إلكترونية خاصة به.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه المرة لم تكن الأولى التي يشكو فيها حسين، البالغ من العمر 27 عاما، من حياته تحت سيطرة تنظيم داعش، ففي بداية هذا العام أعرب عن غضبه من تقشير البطاطس بدون "قشارة" ، ومواجهته مشاكل في غسل ملابسه، وعدم قدرته على العثور على عروس "جهاد النكاح".

حذر حسين باقي الشباب الراغبين في الانضمام لداعش من المجيء لسوريا، قائلا "لا تأتوا فهناك تضارب كبير في الثقافات"، فالعرب من وجه نظره لديهم ثقافة فريدة من نوعها، والتي تختلف تماما عن نمط الحياة الغربي.

قال حسين "إذا لم يكن لديكم وعي باختلاف الثقافات، فعليك العلم إن طريقة العرب مختلفة، ومزعجة، وهناك أوقات تشعر بالصعوبة والضغط حتى تتعامل معهم".

في سلسلة من الانتقادات ذكر حسين مجموعة من الأشياء التي تغضبه من المقاتلين العرب، أولها عدم الالتزام بأي صفوف أو طوابير، قائلا "من الممكن أن تقف ساعة أو ساعتين في طابور، وفجأة تجد أحدهم يدفعك ويقف مكانك"، مشيرا إلى أن العرب أو السوريين على وجه التحديد لا يتحلوا بالكثير من الطباع والعادات الاخلاقية الأساسية.

وبالنسبة للطعام، يتابع حسين قوله "حسين إن المقاتلين العرب يرفضون القيام من على المائدة إلا إذا انتهوا من كل الطعام، لذلك اضطر لمعاملتهم كالتلاميذ في المدرسة".

نقص الخصوصية يغضب حسين أيضا، والذي عاش في منزل والدته قبل الذهاب إلى سوريا، فمن الممكن أن يعبث زملائه العرب في اشيائه الخاصة دوه استئذانه، قائلا "العرب لا يعرفون متى يتوقفون، وكيف يحترمون خصوصية الغير".

...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك