ثقافة الكراهية والدجل والقتل

قرية الزنبقي السورية أقرب إلى الصين منها الى دمشق ! !!

2269 2015-09-04

تتحدث تقارير غربية وسورية عن نقل لعائلات من يسمون الجهاديين الذي يشمل أعداداً كبيرة من الايغور والتركستان.

 تتحدث تقارير غربية وسورية عن نقل لعائلات من يسمون الجهاديين الذي يشمل أعداداً كبيرة من الايغور والتركستان وتلفت التقارير إلى نقل 3500 منهم إلى قرية الزنبقي بريف جسر الشغور بعد طرد سكانها منها مع عائلاتهم .

وتتحدث أنباء عن أن استيطان هذه العائلات يجري بإشراف الإستخبارات التركية وبرعاية النصرة و"داعش".

أبو رضا أمير الحزب الإسلامي التركستاني قتل ولم يُر. راية التركستاني ترفع في ساحة المدينة بعد ان لعب دوراً أساسياً في غزوها.

المدينة السورية صارت بعد الغزو أقرب إلى الصين منها الى دمشق، وبعد توطين مئات العائلات التركستانية الصينية في ريفها خصوصاً في قرية الزنبقي.

من قرية الزنبقي السورية لن تظهر سوى الغابات التي تحيط بها وبرج المراقبة الحدودي التركي يشهد من التلال تحول القرية السورية إلى مستوطنة لمئات العائلات التركستانية الأويغور الهاربة من الصين، كما تقول مصادر المعارضة .

توطين التركستان الصينيين وتهجير السوريين من قراهم لا يقتصر على النصرة والمخابرات التركية، "داعش" أيضاً قبل عامين قام بنقل الآلاف منهم مع عائلاتهم من تركيا إلى قرى تل أبيض في الرقة ومحيط حقول النفط في دير الزور وجنّد منهم ألف مقاتل.

عبدالله التركستاني يهم بقتل جاسوسين روسيين. الإرهابي الصغير ليس وحده من تعلّم القتل فمع عبدالله العشرات من أطفال تركستان الصينية في مدارس أبو بكر البغدادي السورية.

أبناء المستوطنين الجهاديين التركستان بالمئات في معسكرات التدريب على القتال. عشرون ألف تركستاني في اسطنبول تؤطرهم المخابرات التركية برعاية جبهة النصرة، لإستخدامهم في سوريا بعد أفغانستان . 

جسر الشغور التي يقاتل فيها التركستان الجيش السوري دفاعاً عن مستوطنة لعائلاتهم أيضاً، ويعد فيها الحزب الإسلامي التركستاني جيشاً يقاتل في سوريا أولاً، ويعود إلى تركستان الصينية يوماً ما إذا ما نجا من المحرقة التي تديرها تركيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك