ثقافة الكراهية والدجل والقتل

صحيفة أمريكية: أردوغان يقصف المواقع والمدن الكردية بحجة محاربة "داعش"

1624 11:09:54 2015-08-21

كشفت صحيفة أميركية، أمس، عن وجود "خداع" تركي باستخدام محاربة "داعش" كـ"ذريعة" لتنفيذ حملة قصف جوية ضد حزب العمال الكردستاني، متهمة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان باستغلال ذلك لكسب أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها، أن "مسؤولاً عسكرياً أميركياً رفيع المستوى اتهم تركيا بخداع الحكومة الأميركية من خلال السماح لها باستخدام قاعدة انجرليك الجوية لمهاجمة تنظيم "داعش" الإرهابي واستغلال ذلك كغطاء حرب من قبل الرئيس اردوغان ضد المقاتلين الكرد في شمال العراق".

وأضاف التقرير، إن "تركيا قامت بـ300 غارة جوية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في مقابل ثلاث غارات جوية فقط ضد تنظيم داعش حيث تبينت نوايا اردوغان من معاقبة الكرد من أجل كسب أصوات الناخبين الأتراك في الانتخابات البرلمانية المقبلة وتمكين حزبه من الفوز بأغلبية مطلقة..".

وأوضح، أنه "من اجل خداع وتضليل الرأي العام الأميركي وظفت أنقرة بعد عدة أيام من بدء غاراتها على الكرد، سكوير باتون بوغز، مسؤول مجموعة (جيفارت)، براتب شهري قدره 32 ألف دولار شهريا كمقاول من الباطن لشركة ضغط قوية تشمل أعضاء سابقين في مجلس الشيوخ الأميركي أمثال: ترينت لوت، وجون برو، وروبرت كابالا المسؤول المتقاعد في البيت الأبيض".

وأشار التقرير، إلى أن "فريق ضغط مجموعة جيفارت لصالح تركيا ضم أيضا مقاولين آخرين من الباطن هم غرينبرغ تراورغ، وبريان فورني، وليديا بورلاند، وشابيرو دكنسن، ومدير الاستخبارات الأميركية السابق بورتر غوس، فضلا عن شركات ضغط أخرى استأجرتها تركيا مثل غولدن سوليوشن، والبايتك، وشراكة فين وفرح اوزبك وغولين هاريس".

وبين أنه "طبقاً لسجلات وزارة العدل الأميركية فإن تركيا تدفع لشركات الضغط المذكورة مبلغ خمسة ملايين دولار سنوياً علاوة على ذلك فان بعض المنظمات غير الربحية تعمل في الولايات المتحدة كواجهات للحكومة التركية لتعزيز مصالحها في الداخل الأميركي وتتخذ أعضاء من الكونغرس وبعض الصحفيين كواجهة مدفوعة الأجر لتركيا".

ولفت التقرير، إلى أن "من بين أكثر الأعضاء المشكوك بهم للعمل لصالح تركيا هو مدير الاستخبارات الأميركية السابق بوتر غوس الذي عمل في الفترة ما بين 2004 إلى 2006 حيث تم تقديمه إلى وزارة العدل وتجنب الرد على سؤال حول تعويضه من الحكومة التركية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اسو
2015-08-21
لعد شنتظر من الهمج واحفاد العثمانيين غير ابادة الشعوب وسرقة الحضارات والاتجار بالدين واحتلال الاوطان ، على العراق مساعدة اخوانه الاكراد حتى لا يجبروا اللجوء الى الهمج
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك