ثقافة الكراهية والدجل والقتل

مرصد الحريات الصحفية: داعش يعدم طالب إعلام في الموصل بعد نشره صورة صحفية

1635 10:42:16 2015-08-10

اعدم تنظيم "داعش" طالب يدرس في جامعة الموصل قسم الاعلام بعد التقاطه لصورة صحفية من داخل منزله لاحدى العجلات المتفحمة، عند استهدافها من قبل طيران التحالف الدولي، وتمت عملية الاعدام، بعد مروراسبوع على اختطافه من قبل التنظيم والتحقيق معه، بسبب انتشار الصورة التي التقطها في وسائل الاعلام المحلية.
وقال ممثل مرصد الحريات الصحفية (JFO) في مدينة الموصل، ان تنظيم "داعش" قام الاسبوع الماضي باختطاف طالب الاعلام زهير كنان النحاس من منزله في منطقة المثنى شرقي الموصل،  بعدما انتشرت صورة في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، تظهر سيارة محترقة يستقلها قيادي في تنظيم "داعش" استهدفها طيران التحالف الدولي بصاروخ من الجو.
وابلغ ممثل مرصد الحريات الصحفية (JFO) مكتبنا الرئيسي في بغداد، ان التنظيم "تمكن من تحديد موقع التصوير من خلال الصورة التي نشرت في عدد من وسائل الاعلام المحلية اضافة الى مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، مما دفع عناصره الى اختطاف النحاس واحتجازه في مكان غير معلوم والتحقيق معه لمدة اسبوع ومن ثم اعدامه وتسليم جثته الى الطب العدلي وهي مصابة بطلق ناري في منطقة الرأس والصدر".    
زهير كنان النحاس يبلغ من العمر 20 عاماً، وهو طالب إعلام  في جامعة الموصل بالمرحلة الثانية وهو الابن الوحيد لأهله.
وكان تنظيم داعش اختطف،الجمعة قبل الماضية ، اربعة طلاب يدرسون في جامعة الموصل في كلية الاداب قسم الاعلام بتهمة التواصل مع مؤسسات صحفية عراقية واجنبية.
واودع تنظيم داعش الطلاب الاربعة في سجن (الغزلاني) لعرضهم على القاضي الشرعي للتنظيم.
وقال سكان محليون من المدينة لمرصد الحريات الصحفية (JFO)، ان الطلاب الاربعة الذين تم  اختطافهم، "متهمون من قبل التنظيم بنشر الاخبار والمعلومات في وسائل الاعلام العراقية والاجنبية كونهم من الطلاب المتميزين في كلية الاعلام". حسبما ابلغهم عناصر التنظيم عند تنفيذهم لعملية الخطف.
وبحسب إحصاءات مرصد الحريات الصحفية (JFO) فإن تنظيم "داعش" مازال يحتجز كتاب وصحفيين ومصورين في محافظة نينوى. القسم الأكبر منهم اختطف في العاشر منذ حزيران / يونيو من عام 2014، منهم الإعلامي مهند العكيدي، والمصور الصحفي علي النوفلي.
بينما قام التنظيم في نهاية شهر كانون الأول / ديسمبر من عام 2014 باختطاف ثلاثة آخرين، هم مراسل وكالة "عين الاخبارية" محمد ابراهيم وشقيقه صميم ابراهيم الذي يعمل بصفة مصور فوتوغرافي في ذات الوكالة ومراسل قناة "الموصلية الفضائية" عبد العزيز محمود، بالاضافة الى طلاب الاعلام الاربعة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك