ثقافة الكراهية والدجل والقتل

5500 تونسي يلتحقون بتنظيمات إرهابية والسلطات تمنع 15 ألفا

1885 2015-07-11

قال خبراء أمميون إن عدد التونسيين الذين التحقوا بتنظيمات متطرفة مسلحة وخصوصا في ليبيا وسوريا والعراق تجاوز 5500 مسلحا، فيما منعت السلطات 15 الفا من الانضمام الى تلك التنظيمات.

وفي طالب خبراء في الامم المتحدة في بيان  الجمعة 10 يوليو/تموز من السلطات التونسية منع التحاق مزيد من مواطنيها بهذه التنظيمات.

وأكدت إلزبييتا كارسكا التي ترأس فريق عمل أمميا حول استخدام المرتزقة أن عدد المقاتلين الأجانب من التونسيين هو من بين الأعلى ضمن من يسافرون للالتحاق بمناطق نزاع في الخارج مثل سوريا والعراق.

وفي زيارة أداها فريق أممي إلى تونس واستمرت 8 أيام، التقى الخبراء ممثلين للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وجامعيين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني إضافة إلى عائلات أشخاص انضموا إلى مناطق نزاع في الخارج.

وخلال هذه الزيارة، تم إعلام فريق العمل بوجود حوالي 4000 تونسي في سوريا، وما بين 1000 و1500 في ليبيا و200 في العراق، و60 في مالي و50 في اليمن.

كما أكد الفريق الأممي في البيان أن 625 من المسلحين العائدين من العراق هم محل ملاحقات ومتابعات عدلية.

كما جاء في بيان فريق العمل الأممي أن أغلب التونسيين الذين يسافرون للانضمام إلى مجموعات متطرفة في الخارج، شبان تراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، مشيرين إلى أن بعض هؤلاء الشبان يتحدرون من أوساط اجتماعية واقتصادية فقيرة، ولكن أيضا من الطبقة المتوسطة وطبقات عليا من المجتمع.

عناصر من القوات التونسية المسلحة عناصر من القوات التونسية المسلحة

وفي السياق طالب الخبراء من الحكومة التونسية اعتماد خطة استراتيجية وطنية لمنع التونسيين من الانضمام الى التنظيمات المسلحة مع الحرص على التوازن بين الاجراءات العقابية والاجتماعية والتأكد من اعتماد المعايير الدولية لحقوق الانسان.

يذكر أن السلطات التونسية منعت نحو 15000 شاب تونسي من مغادرة البلاد والالتحاق بجهاديين في الخارج، بحسب ما صرح به رئيس الحكومة الحبيب الصيد أمام البرلمان الخميس 9 يوليو/تموز.

ومنذ الإطاحة مطلع عام 2011 بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، تصاعدت في تونس هجمات الجماعات المسلحة التي قتلت العشرات من عناصر الأمن والجيش، بالإضافة إلى استهدافها للأجانب حيث لقي 59 سائحا أجنبيا مصرعهم في هجومين مختلفين الأول استهدف متحف باردو في شهر مارس/آذار فيما استهدف الثاني منتجعا سياحيا بمدينة سوسة في الـ26 من يونوي/حزيران .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك