ثقافة الكراهية والدجل والقتل

معلمة سعودية مطلقة التحقت بداعش وتعلن أنها ستقوم بعملية انتحارية

2730 2015-07-02

وصلت امرأة سعودية أخيراً برفقة ثلاثة من أبنائها إلى مواقع داعش التكفيري في سوريا، بعد أن قطعت وعداً بأنها ستشهد أول أيام شهر رمضان المبارك في «أرض الخلافة» – بحسب زعمها - إذ أعلنت بعد وصولها بأنها ستقوم قريباً بعملية انتحارية.

واختارت السعودية (تحتفظ «الحياة» باسمها) أن تشق طريقها إلى «داعش» انطلاقاً من مكان إقامتها في محافظة ساجر (270 كيلومتراً شمال غربي الرياض)، مروراً بمكة المكرمة، ووصولاً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، الذي كان شاهداً على حكايتها، وحكاية عدد من النسوة اللاتي هربن معها إلى «داعش».

وكشف مصدر مقرب من عائلة المرأة السعودية الهاربة للتنظيم لـ«الحياة» أمس أنها تبلغ من العمر (40 عاماً) وتعمل معلمة، وذهبت مع أسرتها إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، قبل أيام من حلول شهر رمضان.

وبينما كانت تقيم في أحد الفنادق القريبة من الحرم المكي برفقة والدتها، خرجت بصحبة أطفالها الثلاثة، لشراء بعض المستلزمات بحسب ما أخبرت والدتها، إلا أن غيابها طال، ولم تعد.

وأشار المصدر (فضّل عدم الكشف عن اسمه) أنه بعد طول انتظار، قررت الأم أن تتصل بابنتها، فأخبرتها بأنها قريبة، وستعود حالاً، وبعدها بدقائق تلقت والدتها رسالة نصية منها، تخبرها بأنها حالياً في مطار جدة، وأنها في طريقها للسفر برفقة بعض النسوة للالتحاق بداعش.

وأوضح أن والدتها أغشي عليها بعد قراءتها للرسالة، قبل أن يصل أحد أبنائها إلى الفندق ليفاجأ بها ملقاة على الأرض، فهرع لنقلها إلى أحد المستشفيات في العاصمة .

وبعد أن أفاقت أخبرتهم بما حدث، فسارعوا لإبلاغ الجهات الأمنية، إلا أن البلاغ كان متأخراً جداً، إذ كانت وأطفالها الثلاثة والنساء المجهولات على متن الطائرة باتجاه تركيا، بوابة الوصول إلى داعش.

ولفت المصدر إلى أن المرأة السعودية مُطلقة، وتعمل معلمة في إحدى المناطق القريبة من العاصمة الرياض، وأن هناك محاولات تبذل لإعادة أطفالها الثلاثة، والذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12عاماً.

وعلمت «الحياة» بأن المرأة المذكورة سبق أن أوقفت مدة عامين في سجن ساجر، وعُرفت بأنها تكفيرية، وتتحدث كثيراً عمّن سمتهم ـ«المجاهدين»، وعن «فضل» العمليات الانتحارية .

..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد حسن الموصلي
2015-07-03
هذه ليست الاخيرة حيث سيلتحق بها كثيرون بعد ما تتاكد المعلمة ان داس جاهز لممارسة الجنس مع اكبر عدد من السعوديات لان السعوديات لهم نكهة تختلف عن باقي النساء في الفراش لان زوجها حتما كان يمارس اللواط او زنا المحارم ويترك زوجته بدون مجامعه مما تسبب في هروبها للالتحاق لداعش لإشباع رغبتها الجنسية ،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك