ثقافة الكراهية والدجل والقتل

ابو منتصر يجهش بالبكاء وهو نادم على استقطاب المئات للقتال في بريطانيا

1835 11:15:36 2015-06-15

عراب تجنيد مقاتلي داعش التكفيري في بريطانيا يجهش بالبكاء ويشعر بالندم عندما استقطب مئات الشباب المسلمين للقتال في صفوف داعش التكفيري في العراق وسوريا وغيرهما 

 قال أبو منتصر، الذي يوصف بأنه عراب حركة التكفيريين البريطانيين الذي استقطب العشرات من الشبان للقتال في حروب خارجية، إنه يعتذر الآن لأنه فتح الباب أمام الأشخاص الذين ينضمون للقتال إلى جانب جماعات إرهابية مثل تنظيمي داعش والقاعدة.
وأجهش أبو منتصر خلال فيلم وثائقي تلفزيوني بالبكاء، بحسب صحيفة (الجارديان) البريطانية بينما كان يتحدث عن جمع الأموال وتجنيد مقاتلين للقتال إلى جانب تنظيم داعش، قبل أن يدير ظهره للأمر بعد زيادة مستوى العنف.
وكان أبو منتصر، البالغ من العمر 55 عاماً ويعيش في بلدة سوفولك ببريطانيا، أحد أوائل المتأثرين بالدعايات التي أطلقتها التنظيمات المتطرفة واستجاب للرسائل المتطرفة.
وفي الفيلم الوثائقي الذي أعده النرويجي من أصل باكستاني ضياه خان والحائز على جائزة إيمي، تحدث أبو منتصر و"متطرفون سابقون" عن عميق أسفهم لإرسال المئات من الشبان البريطانيين المسلمين للقتال بصفوف داعش والقاعدة، وعن جهودهم بتثقيف الشباب بعيداً عن هذا المسار الذي يتبعه الشباب الغاضب.
وقال إنه اكتشف أنه لا يخوض حرباً مقدسة عندما كان في أدغال بورما يقاتل في صفوف الجماعات المسلحة، وإنما ما يقوم به عبارة عن "ارتكاب مجازر وإزهاق أرواح الشبان المسلمين"، وعندها أدار ظهره للعنف.
وأضاف "إذا أراد الناس أن يتهموني بالجبن فليكن ذلك.. أنا جبان".
وبعدها، أسس أبو منتصر جمعية مناهضة للتطرف، مشيراً إلى أنه "آن الأوان للناس الذين يدعمون المتطرفين أن يسألوا لماذا يفجر أبناؤهم وبناتهم أنفسهم لأفكار خاطئة في حروب لا يمكن الفوز فيها"، وختم قائلاً إن "الإسلام والنبي محمد لم يعلموا الكراهية".
من ناحيته، قال إلياس كارماني، وهو أحد أتباع أبو منتصر السابقين، الذي أصبح داعية للسلام ونبذ العنف وإمام مسجد في برادفورد "إن فيروس العنف والتطرف أثر في جيل كامل".
وحمل كارماني الأجيال الأولى من المهاجرين إلى بريطانيا مسؤولية الكثير من الأمور، خصوصاً الآباء الذين ساهموا في عدم الاندماج .
..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك