ثقافة الكراهية والدجل والقتل

مرصد التكفير يرصد تفجير داعش لأكثر من خمسين مسجدا والعراقية أبرزها

1423 07:02:05 2015-06-04

اعلن مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، أعلن أنه قام بحصر المساجد التي تعرضت للهدم والتفجير على أيدي تنظيم "داعش"، وكشفت الإحصائية أنها تجاوزت الخمسين مسجدًا فى كل من سوريا، والعراق، واليمن، والسعودية، بعد تفجير مسجد للشيعة بالقطيف، والذي راح ضحيته نحو عشرين من المصلين.

وأكد المرصد أن تنظيم منشقي القاعدة، "داعش"، يحارب بيوت الله، ويهدمها، ويفجرها فى مسعى منه لاستهداف أكبر تجمع من المواطنين، إضافة إلى كونها أماكن يصعب تأمينها، بما يجعل التنظيم الإرهابي يسعى بصورة جادة لاستهداف مخالفيه عبر أتباعه من الانتحاريين.

وشدد المرصد على أن تنظيم "داعش" يخدع أتباعه بمبررات شرعية واهية لإقناعهم بجرائمه التي يقومون بتنفيذها، حيث يسوق لهم شبهات ينكرها الشرع الإسلامي بهدف إقدامهم على تفجير أنفسهم، ظنًّا منهم الحصول على أجر الشهادة، فتارة يتذرع بأنها مساجد تابعة للشيعة، وتارة لكونها مساجد تحوى أضرحة "ولا تجوز الصلاة فيها"، وتارة يتذرع بأنها مساجد تراثية تمثل مزارًا سياحيًّا لغير المسلمين، وغيرها من الذرائع الواهية التي يعلنها التنظيم لتمرير جرائمه وإصباغها بالصبغة الدينية، وشرعنة الاعتداء على بيوت الله ورواده من المصلين، والتي تعكس منهجه المعوج وفهمه السقيم للفقه الإسلامي.

وذكر المرصد في تقريره، والذي صدر الأربعاء في القاهرة، أن العديد من المساجد التاريخية والأثرية تعرضت للهدم والتفجير على أيدي مقاتلي التنظيم الإرهابي، وكان أبرزها مسجد ومزار الأربعين المقدس لدى أهل السنة فى تكريت، والذي تم تفجيره باستخدام عبوات ناسفة، حيث يضم رفات أربعين صحابيًّا شاركوا بفتح مدينة تكريت فى السنة السادسة عشرة للهجرة بقيادة الصحابي، عبد الله بن العتم فى زمن ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب، بالإضافة إلى تفجير "مسجد الخضر" الأثري جنوب الموصل، والذي يعود للقرن التاسع للهجرة.

وطالب مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، طالب بفضح ممارسات وجرائم التنظيم فى حق بيوت الله، وسفكه دماء المسالمين من كافة الديانات والطوائف، أمام المجتمعات الإنسانية كافة، حتى لا ينخدع البعض بزيف الشعارات التي يرفعها التنظيم فى وجه الدول والمجتمعات المسلمة فى المنطقة، ولكي يتضح جليًّا أن هذا التنظيم وممارساته الإجرامية والإرهابية لا تمت بصلة إلى الإسلام، فكرًا وشريعة، كونها تستهدف بالأساس الرموز والمقدسات الإسلامية، وتحاول فرض أيديولوجيتها التكفيرية والمتشددة على دول ومجتمعات الشرق الأوسط، على حد ما جاء في تقرير المرصد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك