ثقافة الكراهية والدجل والقتل

المناصب والامتيازات تشعل الخلافات داخل قيادات داعش في الموصل

3107 08:53:16 2015-05-22

مصادر محلية من داخل مدينة الموصل التي استولى عليها مسلحو داعش التكفيري، تكشف عن خلافات عميقة على المناصب والامتيازات داخل قيادات التنظيم الارهابي .

 خلافات عميقة داخل صفوف تنظيم داعش ولا سيما بين قادته العرب والأجانب من جهة، والعراقيين من جهة أخرى. وبحسب مصادر من داخل الموصل فإن الخلافات تتركز على المناصب والامتيازات. 
في مؤشر جديد على زيادة الانقسام داخل تنظيم داعش في الموصل… القياديان البارزان السوري الجنسية أبو سلام المنحوتي، والتونسي حامد مروان الزغايبي، يقتلان مع ثلاثين آخرين في مواجهات مع عناصر التنظيم العراقيين، إثر خلاف على الامتيازات التي تكفل لهم عدم الذهاب إلى جبهات القتال الكثيرة التي فتحت بوجه داعش.
سليم عثمان  قيادي في الجماعة الإسلامية الكردستانية قال إن "الأجانب جاؤوا إلى العراق بأسم أهل السنة، وباسم رفع الظلم"، معتبراً أنهم "هم الظالمين على أهل العراق وأهل السنة"، مشيراً إلى "أنهم استولوا على محافظات صلاح الدين والموصل الموجودة، وهم عرفوا على نياتهم".
اتهامات بين الطرفين بتجاوزات ارتكبها تنظيم "داعش" بحق بقية المسلحين… شعور المحليين منهم بالتهميش، وأن التنظيم لا يوليهم أي أهمية في توزيع المناصب داخله، فيما المسلحون الأجانب يتمتعون باهتمام قادة التنظيم ويحظون بجميع المناصب… "نقطة لابد أن تستثمر"- تقول أطراف إسلامية-…
ورأى ملا جلال خيلاني نائب رئيس اتحاد علماء الدين الاسلامي بدوره أنه "يمكن الاستفادة من هذا النزاع"، معتبراً أن "قانون الحرب هو هكذا تستطيع أن تتمكن من شق صف الأعداء، والعدو مشترك والآن يمكن استغلال هذه النقطة".
أحياء التحرير وعدن والكرامة وقبلها الزهور وتلعفر… كانت شاهداً على عنف تلك المواجهات بين الأجانب من داعش وآقرانهم من المحليين… لم تنفع إغراءات التنظيم في توطين الأجانب من مقاتليه داخل الموصل... هم بدأوا بمغادرة المدينة منذ أذار/  مارس الماضي والانتقال إلى الرقة في سوريا.
الصمود أمام قصف جوي عنيف، وطوق أمني محكم في شمال العراق، أمر غير ممكن… قناعة دفعت بعناصر داعش للبحث عن مكاسب مادية قبل الرحيل، وفق مراقبين.

...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك