ثقافة الكراهية والدجل والقتل

المناصب والامتيازات تشعل الخلافات داخل قيادات داعش في الموصل

3201 2015-05-22

مصادر محلية من داخل مدينة الموصل التي استولى عليها مسلحو داعش التكفيري، تكشف عن خلافات عميقة على المناصب والامتيازات داخل قيادات التنظيم الارهابي .

 خلافات عميقة داخل صفوف تنظيم داعش ولا سيما بين قادته العرب والأجانب من جهة، والعراقيين من جهة أخرى. وبحسب مصادر من داخل الموصل فإن الخلافات تتركز على المناصب والامتيازات. 
في مؤشر جديد على زيادة الانقسام داخل تنظيم داعش في الموصل… القياديان البارزان السوري الجنسية أبو سلام المنحوتي، والتونسي حامد مروان الزغايبي، يقتلان مع ثلاثين آخرين في مواجهات مع عناصر التنظيم العراقيين، إثر خلاف على الامتيازات التي تكفل لهم عدم الذهاب إلى جبهات القتال الكثيرة التي فتحت بوجه داعش.
سليم عثمان  قيادي في الجماعة الإسلامية الكردستانية قال إن "الأجانب جاؤوا إلى العراق بأسم أهل السنة، وباسم رفع الظلم"، معتبراً أنهم "هم الظالمين على أهل العراق وأهل السنة"، مشيراً إلى "أنهم استولوا على محافظات صلاح الدين والموصل الموجودة، وهم عرفوا على نياتهم".
اتهامات بين الطرفين بتجاوزات ارتكبها تنظيم "داعش" بحق بقية المسلحين… شعور المحليين منهم بالتهميش، وأن التنظيم لا يوليهم أي أهمية في توزيع المناصب داخله، فيما المسلحون الأجانب يتمتعون باهتمام قادة التنظيم ويحظون بجميع المناصب… "نقطة لابد أن تستثمر"- تقول أطراف إسلامية-…
ورأى ملا جلال خيلاني نائب رئيس اتحاد علماء الدين الاسلامي بدوره أنه "يمكن الاستفادة من هذا النزاع"، معتبراً أن "قانون الحرب هو هكذا تستطيع أن تتمكن من شق صف الأعداء، والعدو مشترك والآن يمكن استغلال هذه النقطة".
أحياء التحرير وعدن والكرامة وقبلها الزهور وتلعفر… كانت شاهداً على عنف تلك المواجهات بين الأجانب من داعش وآقرانهم من المحليين… لم تنفع إغراءات التنظيم في توطين الأجانب من مقاتليه داخل الموصل... هم بدأوا بمغادرة المدينة منذ أذار/  مارس الماضي والانتقال إلى الرقة في سوريا.
الصمود أمام قصف جوي عنيف، وطوق أمني محكم في شمال العراق، أمر غير ممكن… قناعة دفعت بعناصر داعش للبحث عن مكاسب مادية قبل الرحيل، وفق مراقبين.

...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك