ثقافة الكراهية والدجل والقتل

داعشي مصاب بخيبة أمل في الجهاد والتعطش للقتل يتخلى عن داعش

2017 2015-03-25

كشف جهادي سابق قاتل بجانب داعش في سوريا و العراق، أنه قد ترك التنظيم الإرهابي بعد أن أمر بإعدام أصدقائه وأن يشارك في اغتصاب الإيزيديات.

وقال الجهادي السابق الذي يبلغ من العمر 33 عاماً وهو من مدينة "الفلوجة"، أنه أصيب بخيبة أمل في الجهاد بعد أن شهد تعطش قادته لسفك الدماء وجنونهم في اغتصاب السبايا.

كما أكد أن قادة رفيعي المستوى كانوا يستغلون الآلاف من الطالبات الأجنبيات اللواتي سافرن إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم، ويجبرونهن على توقيع عقد زواج لمدة أسبوع وبعد حصول الطلاق يتم تمريرهن إلى مقاتل آخر.

ولكن بالنسبة لحمزة الذي تمكن مؤخراً من الفرار من قادته في تنظيم داعش في العراق، كانت صدمته من تعطش التنظيم لتنفيذ الإعدامات الوحشية واشمئزازه من معاملة عناصر التنظيم للنساء الإيزيديات اللواتي تم أسرهن و بيعهن واغتصابهن بشراسة "كعبيد للجنس" هي القشة التي قصمت ظهر البعير.

قال حمزة لصحيفة الاندبندنت أنه كان يدفع له 400 ألف دينار عراقي ما يعادل "23 جنيه استرليني"، وكان يكافأ أيضاً بالطعام المجاني والوقود والوصول إلى شبكة الإنترنت.

كان يتم عمل غسيل دماغ للمقاتلين من خلال ملء أوقات فراغهم بحضور الجلسات الدينية و قراءة القرآن وكانت دعاية داعش الجهادية من خلال تقديم جوائز نقدية لأولئك الذين يفوزون لديهم في المنافسات العادية.

 وادعى حمزة أنه لم يملك الخيار إلا أن ينضم لداعش فور استيلائها على مدينته الفلوجة، والتي بدورها هرعت لإرساله إلى معسكر تدريبي في عاصمتها السورية الرقة قبل أن يتم إجباره على الخضوع لدورة مكثفة ليصبح جلاداً لداعش.

وبعد إجباره لمشاهدة عدد من التسجيلات المصورة لعمليات قطع رؤوس، أمر أن ينفذ عملية إعدام لعدد من الرجال المحليين الذين يعملون لدى الحكومة العراقية.

رفض حمزة القيام بهذه العملية الفظيعة بعد أن تعرف على بعض من هؤلاء الرجال على أنهم أصدقاؤه، وبشكل مستغرب أذن له قادته بتجنب هذه العملية لكنهم حذروه من عدم الإعفاء عن القيام بعمليات مماثلة في المستقبل.

وبعد تلك الحادثة أدرك حمزة أن حياته المستقبلية كجلاد لداعش لم تكن تلك التي يرغب بها.

تلك المشاعر تفاقمت عندما قام عناصر من التنظيم في كانون الأول، بخطف 13 فتاة إيزيدية واستحضارهم إلى عقاره حيث يقيم و هناك دعي لاغتصابهم.

وقال: "حاول قائد مجموعتنا بإغرائنا بالقيام بهذا الفعل بالقول أن ذلك "حلال"، وهدية من الله وأنه مسموح لنا بإشباع أنفسنا دون الزواج بهن حتى، لأنهن كافرات وثنيات."

بعد ذلك لمدة قصيرة، خطط حمزة للفرار من داعش، على الرغم من أن أحد أصدقائه قبض عليه وأعدم لذات السبب.

باستخدام خدمة الرسائل الفورية فايبر، اتصل حمزة بأصدقاء خارج داعش، قبل أن يحصل على الإذن بالاتصال بعائلته على الجوال كمكافأة له على ولائه وشجاعته، ثم استخدم الهاتف لترتيب هربه.

20/5/150325

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
kathoum
2015-03-25
His story is fabricated and he is a liar. He should be punished to the fullest punishment with no mercy
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك