ثقافة الكراهية والدجل والقتل

في سابقة : قناة العربية تُناصر "نتنياهو" ضد "أوباما" ! .. صورة

2081 08:10:27 2015-03-04

"نادرًا تماما، أن يدعم ذو عقل رشيد قولا  أو فعلا ما لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. لكن يجب أن نعترف، حين يكون الأمر متعلقا بإيران، فإن بيبي صادق". هكذا افتُتح مقال نادر لهيئة التحرير والذي نُشر اليوم في موقع "العربية" بالإنجليزية، للمحرر فيصل عباس وفق ما ترجم موقع المصدر الاسرائيلي .

"العربية" هو موقع قناة الأخبار السعودية، الذي يتخذ بالعادة مواقف ضد إسرائيل، ويكثر من انتقاد نتنياهو وسياسة اسرائيل. لكن، يبدو هذه المرة أن التهديد الإيراني الذي يُرفرف فوق السعوديين، تطلبَ خطوة درامية ونادرة مثل دعم نتنياهو. مع ذلك، يجدر بالذكر أن المقال قد نُشر باللغة الإنجليزية فقط ولم يظهر في الموقع باللغة العربية.

"هذا هو الأمر الوحيد الذي يتفق عليه الإسرائيليون والعرب، فإن أوباما هو الوحيد الذي لا يُميّز هذا الخطر"

اقتبس عباس مما قاله نتنياهو أن "دول الشرق الأوسط تتفكك، وتحتل المنظمات الإرهابية هذا الفراغ المتبقي، وأغلبها مدعومة من إيران". بهذا، يقول، إن نتنياهو يقلص الخطر الأكبر الذي لا يهدد إسرائيل فحسب، بل أيضا الولايات المتحدة وحليفاتها في الإقليم، قاصدا بذلك السعودية قصدا واضحا. ويوضح أن الأمر المنافي للعقل هو  رغم أن هذا هو الأمر الوحيد الذي يتفق عليه الإسرائيليون والعرب، فإن أوباما هو الوحيد الذي لا يُميّز هذا الخطر.

في الحقيقة، يوافق عباس على أنه  إذا كان ممكنا إيقاف طموحات إيران النووية بطرق دبلوماسيّة، فذلك من الأفضل، لكن وفقا لأقواله، فهذا مطلب ليس واقعيًّا فحسب، بل إن التهديد الإيراني الحقيقي ليس فقط طموحات النظام النووية، بل أيضا طموحاته التوسعية، والنشاط الإرهابي ما زال مستمرا برعاية الدولة.

ويوضح عباس في مقاله وهو رئيس تحرير الموقع الانجليزي للعربية نت :" أن تهديد إيران أكبر من طموحاتها النووية موجها نقدا لاذعا للرئيس الامريكي خاصة في تعامل إدارته مع الأزمة السورية رغم أنه يمكن أن يتفاخر بتجريد نظام الأسد من ترسانة الأسلحة الكيميائية دون اطلاق رصاصة واحدة ولكن في الحقيقة وفقا لعباس فإن المشكلة الحقيقية لم يتم حلها فلا يزال النظام السوري حتى يومنا هذا يذبح شعبه باستخدام الأسلحة التقليدية.

ويضيف أن التهديد الإيراني الحقيقي ليس الطموحات النووية ولكن النهج التوسعي والأنشطة الارهابية المستمرة التي يرعاها النظام في إيران مذكرا ببعض الأمثلة على ما أسماه الإرهاب الإيراني والتي كان آخرها ظهور الجنرال قاسم سليماني على رأس مليشيات تحارب لجانب القوات الشيعية في العراق

واتهم عباس إيران بدعم تنظيم القاعدة قائلا :" ‘إيران لا تدعم وترعى الجماعات الإرهابية الشيعية ولكن أيضا السنية ".

محرر العربية يعكس وجهة نظر "علناً" ولأول مرة .. لكنها لا تزال خجولة بعض الشيء لعدم نشرها باللغة العربية والاكتفاء بالنسخة الانجليزية لتوجيه الرسالة المطلوبة من خلال وجهة النظر هذه .

 

26/5/150304

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك