ثقافة الكراهية والدجل والقتل

داعش تهدم ضريح إمام محسن وتنهب محتوياته في الموصل

2673 08:22:38 2015-02-08

افاد مصدر مطلع، يوم السبت عن قيام مجاميع داعش الارهابية بهدم ضريح إمام محسن، في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.

واضاف المصدر ان" مجاميع داعش الارهابية هدمت ضريح إمام محسن، الكائن قرب جامع النقيب، بمنطقة حي الشفاء، في الجانب الأيمن من الموصل، بعد أن نهبت محتوياته.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، أن "عصابات ذلك التنظيم الإرهابي، سبق أن أغلقت الضريح تمهيداً لتفجيره"، مستدركاً "لكن التنظيم لم يفجر الضريح إنما هدمه بالكامل عن طريق الجرافات، ما أثار موجة سخط واستياء وإدانة جديدة لسلسلة الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش بين الأهالي".

ويأتي تدمير ضريح الإمام محسن، ليشكل إضافة جديدة لسلسة الأعمال "الهمجية" التي قام بها تنظيم (داعش)، سواء في الموصل، التي استولى عليها في (العاشر من حزيران 2014 المنصرم)، أم باقي المناطق الخاضعة لـ"هيمنته"، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تدمير ونهب العديد من مراقد الأنباء والأولياء وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية والايزيدية، فضلاً عن المواقع الحضارية والتاريخية، وقتل أبناء الأقليات أو تهجيرهم وسبيهم، مما يدلل على مدى "وحشية" ذلك التنظيم و"بربريته"، وأثار استياء العالم وسخطه واعتبار تلك الأعمال "جرائم ضد الإنسانية".

وتشيــر المصادر التاريخية والأثرية إلى أن الجامع والضريح، كان أول آمره مدرسة تعرف باسم "النورية" نسبة إلى بانيها نور الدين ابن عز الدين، أحد رجالات الدولة الاتابكية في نهايات القرن الخامس للهجرة، وهي من "أجمل وأنفس" المدارس التي عرفتها الموصل في تلك الحقبة التاريخية.

وعرفت المدرسة، بعد القرن الثامن للهجرة، بمشهد الإمـام محسن، بعد أن شيد بدر الدين لؤلؤ مشهد للإمام محسن في إحدى غرف المدرسة النورية، وتم ترميم الجامع توسعته وإضافة منارة وجناح جنوبي للجامع في عام 1959، ولم يبق من آثار المدرسة النورية إلا الحضرة التي يقع فيها مرقد الإمام محسـن والمدافن التي تُحيد الجامع من شماله.

20/5/150208

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك