ثقافة الكراهية والدجل والقتل

قصة فتى انتحاري يقرر تسليم نفسه قبل تنفيذ مجزرة في بغداد

2142 2014-12-31

تنظيم داعش التكفيري طالما اعتاد على مهمات ارهابية بشتى الوسائل حيث قام باستهداف المساجد والحسينيات والمدارس والاماكن العامة في انحاء العالم والعراق وسوريا خاصة، فتى وظفه التنظيم للقيام بعملية ارهابية باستهداف حسينية إلا انه تخلى عن ذلك وقرر تسليم نفسه للجهات المعنية في آخر لحظة .

 الفتى "أسيد باهو" انتحاري من تنظيم "داعش" تخلى عن سلاح الموت وقرر تسليم نفسه قبل ارتكاب مجزرة بحق المدنيين في بغداد، حيث أكمل المصلون صلاتهم، ولم يغمس الخبز بدماء الأمهات...فقط "أسيد" عاد لطفولته. 

لم يعد "أسيد باهو" إنتحارياً،  فكّت عن جسده النحيل عقد التفخيخ، فكّت عقد الموت... فعاد فتى يافعاً في الرابعة عشرة من عمره.
يقول "اسيد" للميادين إنه وصل إلى العراق ولم يعد بإمكانه العودة إلى سوريا فقرر أنه من الأفضل تسليم نفسه إلى السلطات العراقية. 
كان من المفترض أن يحال المكان في منطقة البياع في العاصمة العراقية بغداد عند صلاة المغرب هنا إلى دمار، هكذا أراد المخططون.... لكن أسيد قرر أنه لا يريد.
ويروي الفتى أنه صعد مع شخصين إلى جسر البيان في بغداد، وحين حدد له الهدف ليفجر نفسه بالحزام الناسف، آثر الذهاب وتسليم نفسه إلى الشرطة العراقية.
هكذا تحولت أمسية الدماء المفترضة إلى باب للأمل. حيث يأمل "اسيد" بالعودة إلى اهله وإكمال دراسته وتحقيق طموحه في أن يصبح طبيباً".
في تلك الليلة أكمل المصلون صلاتهم، والخبز لم يغمس بدماء الأمهات...فقط "أسيد" عاد لطفولته .
.................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك