ثقافة الكراهية والدجل والقتل

كاتب سعودي: أوباما شيعي !

2734 2014-12-13

اتهم الكاتب السعودي أحمد الفراج، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بانه "شيعي"، لاصراره على تحسين العلاقات مع ايران، وعدم شنه الهجوم على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وتبدي السعودية ودول الخليج امتعاضها من سياسية الإدارة الامريكية التي تسعى الى علاقات متوازنة مع الدول المطلة على الخليج .

ونقل الفراج عن صحافي أمريكي صديق، فيما بدا تلفيقا اكثر من حقيقة "إننا في أمريكا نتهم أوباما بأنه شيعي متخفي، وما أخشاه، ويخشاه غيري هو أنّ سياسة أوباما الناعمة مع إيران لن تدخله التاريخ، وقد ينتهي به الأمر لدخول التاريخ، ولكن كواحد من أسوأ الرؤساء الأمريكيين، والذي أفقد أمريكا حلفاءها، ولم يستطع كسب ألد أعدائها، هذا إذا كانت إيران - حقاً - من أعداء الإمبراطورية الأمريكية".

واعتبر الفراج في مقال له في صحيفة "الوطن" السعودية، وحمل عنوان "هل يتشيع باراك أوباما "، الرئيس باراك أوباما يطمح، كما غيره، في أن يدخل التاريخ، ويبدو أنه قد حسم أمره، وراهن على أن حل إشكالية برنامج إيران النووي، وإعادة العلاقات الأمريكية - الإيرانية إلى سابق عهدها هو طريقه إلى التاريخ، وقد باع - في سبيل هذا الحلم - معظم حلفاء أمريكا التاريخيين، وتشير التسريبات التي نشرت، بعد استقالة وزير الدفاع تشيك هيجل، إلى أن نقاشاً غير ودي حصل بين الاثنين، اذ سأل هيجل أوباما عن سر رسالته للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، فقال أوباما: "إن خامنئي صاحب الكلمة العليا، ولديه قوة ردع ضد الحرس الثوري!!، ثم سأله هيجل عن سر تباين سياسة أمريكا مع داعش في سوريا والعراق، فقال أوباما ان الهدف هو إشعار طهران أننا حريصون على صديقها بشار الأسد!!، وأننا نستبعد حلفاءنا، ومعارضة سوريا، إذا كان الثمن توقيع النووي!!، ثم تساءل هيجل عن سر هذه التنازلات، فأجاب أوباما : إننا نطمح في أن تكون إيران شريكاً مستقبلياً في المنطقة".

وتبدي دول الخليج وعلى راسها السعودية، مخاوفها من التفاهمات الامريكية الإيرانية حول النووي ومسائل أخرى. ومثلما تسعى الى إبقاء العلاقات بين طهران وواشنطن ضعيفة فانها تسعى أيضا الى تخريب العلاقات العراقية الإيرانية وتعتبر أي تعزيز للعلاقات بين طهران وبغداد، مصدر خطر على مصالحها، وانظمتها السياسية.

10/5/141213

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك