ثقافة الكراهية والدجل والقتل

انتحاري سعودي لم يكمل الثانوية يقوم بعملية انتحارية بـ3 أحزمة في سوريا

1899 2014-11-08

سعودي لم يكمل الثانوية يفجر نفسه بثلاثة أحزمة ناسفة في عملية اقتحام حقل نفطي سوري كان داعش سعى للسيطرة عليه في ريف حمص الشرقي حسبما أفادت الحياة .

 

افادت الحياة بان سعودي يدعى "فهد الهاجري" فجر نفسه بثلاثة أحزمة ناسفة، خلال اقتحام حقل نفطي سوري، كان تنظيم داعش الإرهابــي يســــعى للسيطرة عليه، إلا أن قــــوات الجيش السوري سرعان ما استعادته، وكان الهاجري غادر إلى سوريا قبل أشهر، قبل أن ينهي المرحلة الدراسية الثانوية .

وأقدم الهاجري على تنفيذ عمليته الانتحارية داخل حقل الشاعر النفطي، في ريف حمص الشرقي في أوائل شهر تشرين الثانــي (نوفمبر) الجاري، بعد أن تم اختياره من داعش، مع عدد من زملائه، من بينهم سعودي آخر يكنى بـ"أبوعبدالرحمن المطيري" لتنفيذ العملية.

ويسكن الهاجري المكنى "أبوعزام الشرقي" مدينة الدمام، وكان طالباً في المرحلة الثانوية، إلا أنه قطع دراسته لينضم إلى صفوف داعش التكفيري. وحاول الهاجري التواصل إلكترونياً مع عناصر من "داعش" في سوريا، ليؤمنوا له كلفة سفره.

وشارك الهاجري في عدد من المعارك مع التنظيم، بعد انتهائه من التدريب المكثف وما يسمى "الدورات الشرعية".

وكتب "أبوعبدالرحمن المطيري" شريكه في العملية تفاصيل مقتل الهاجري: "بلغنا أن العملية التي سنقدم عليها في حاجز حقل الشاعر في ريف حمص، تحتاج مجموعة من "الانغماسيين" - الانتاحريين-، فتم اختيار عدد من المقاتلين، من بينهم الكاتب (يقصد نفسه) والحدث "فهد الهاجري"، ثم أعطى الأمير أمراً بالانطلاق والتنفيذ، إلا أنه قبل البدء تم تأجيل العملية لليوم التالي، حتى يتم استطلاع مكان التنفيذ والنقاط المستهدفة".

وأضاف: "حينما حل الليل تم توزيع الأحزمة الناسفة. وكان نصيب الهاجري منها ثلاثة، وانطلق منفذو العملية إلى خيام يجتمع فيها جيش النظام السوري، وتفرق المطيري والهاجري، الأول من جهة اليمين، وأصيب فلم يفجر حزامه، وتراجع.

أما الهاجري فكان من جهة اليسار، ودخل في اشتباكات مع عناصر الجيش السوري، حتى استقر وسطهم، وفجر أحزمته، ليقتل عدداً منهم، ويمهد لدخول التنظيم إلى الحقل النفطي" حسبما نقلت الحياة من مصادر خاصة مطلعة في هذا الشأن .

2/5/141108

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك