ثقافة الكراهية والدجل والقتل

تويتر يجمع ارهابي سعودي بداعش مع كفيل له بقرض مصرفي غدر به!

1504 01:47:10 2014-10-19


فوجئ أحد الارهابيين السعوديين في تنظيم داعش، بأن الشخص الذي دخل معه في نقاش حاد في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ووجه إليه سيلاً من الاتهامات والتخوين، هو صديقه الذي كفله في قرض مادي لدى بنك التسليف السعودي، قبل أن يهرب المكفول، بعد تسلمه القرض المصرفي، ويلتحق بتنظيم داعش، ليضع كفيله بين مقصلة سداد المبلغ وتحمّل تبعات المساءلة القانونية في حال عدم قيامه بالسداد عن صديقه الداعشي.

وتم رصد محادثة في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، دارت بين مواطن سعودي وآخر من ارهابيي داعش السعوديين، دخلا معاً في نقاش حاد في مسألة الولاء والبراء ومسائل فقهية أخرى، قبل أن ينهال الصديق «الداعشي» على كفيله ويوجه إليه سيلاً من الاتهامات والتخوين، ليرد الكفيل بقوله: «اللهم أهلك الكاذب منا، هل تعلم أن رجال الحديث لا يقبلون حديث ناقص المروءة؟ فكيف تجعلني ضامناً لك في بنك التسليف وتسحب علي، ومع ذلك ما سلمت من لسانك»؟

فما كان من السعودي الداعشي إلا أن دافع عن نفسه بعد ما تنبه إلى أنه وقع في ورطة لم يتوقعها بقوله: «لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالمَنِّ وَالأَذى كَالَّذي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ». وهو الرد الذي استثار حفيظة الكفيل، ليعود من جديد ويرد بقوله: «أنا لم أتصدق عليك حتى أمن عليك! أنت غدرت بي ووضعتني كفيلاً لك، ثم هربت، وعبدالعزيز يفتي لك بأن تنفر وعليك دين! الله لا يحلك ولا يبيحك».

وتعيد هذه القصة أعداداً كبيرة من قضايا الكفلاء التي تنظرها المحاكم، والذين وضعوا أنفسهم ضامنين لأشخاص اقترضوا أموالاً من المصارف وهربوا خارج البلاد، ما يجعل الكفلاء يقعون ضحايا هذه الكفالات، وقد يتعرضون بسببها إلى المساءلة القانونية في حال عدم قيامهم بالسداد عن المدين الأصلي، كالحجز على أموالهم ومنقولاتهم، أو الاقتطاع من رواتبهم أو الزج بهم في السجن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك