ثقافة الكراهية والدجل والقتل

أكثر من 2000 إرهابي سعودي ضمن صفوف تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"

1627 2014-09-23

قال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية «حمود الزيادي» أن تقديرات مراكز الأبحاث والرصد تشير إلى أن عدد المقاتلين السعوديين يبلغ حوالي 2500 عنصر، غالبيتهم من الفئة العمرية التي تترواح بين 18 و 25 سنة، ،وهم ينضوون ضمن صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي وآخرون في صفوف "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي.

وتحتضن التنظيمات التكفيرية في سوريا والعراق ما بين 2000 إلى 2500 مقاتل سعودي، وهو ما يفسر تصدر الشبّان السعوديين لاسيّما الانتحاريين منهم للوائح التنظيمات الإرهابية، وفق ما تنقل صحيفة "الحياة" اللندنية.

ويقول الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية «حمود الزيادي» أن تقديرات مراكز الأبحاث والرصد تشير إلى أن عدد المقاتلين السعوديين يبلغ حوالي 2500 عنصر، غالبيتهم من الفئة العمرية التي تترواح بين 18 و 25 سنة، ،وهم ينضوون ضمن صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي وآخرون في صفوف "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي.

ويقول الزيادي إن شبكات التواصل الاجتماعي ، وفي مقدمتها "تويتر" و"يوتيوب" باتت "تشكل أهم المحاضن ووسائط الحشد والتعبئة والتجنيد، سواء للعناصر السعودية، أو حتى على مستوى الاستقطاب العالمي".

ولفت إلى ما وفرته التقنية من "إمكانات هائلة وظفتها تلك التنظيمات، خصوصاً داعش في شكل لافت، في إيصال رسائلها المقصودة بسرعة وكفاءة فنية عالية، إضافة إلى ما توفره من أمان نسبي في التواصل، مقارنة بالوسائط التقليدية، وخلق بيئات افتراضية، تتحول لاحقاً إلى بيئات حقيقية تنشط على الأرض. وقد تقوم بعمل إرهابي منفرد، من خلال عنصر أو عنصرين، لمصلحة هذا التنظيم الإرهابي أو ذاك، من دون أن يكون هناك ارتباط عضوي مباشر في التنظيم".

واعتبر الباحث السعودي أن الهدف من تجنيد هؤلاء هو "الإفادة من قدرة العناصر السعودية على التمويل المالي، سواء من طريق تلك العناصر مباشرة، التي ينتمي بعضها إلى أسر ميسورة تجارياً، أو عبر علاقاتهم بمؤسسات خيرية، أو رجال أعمال، وقوى مجتمعية، قد لا تعلم الأسباب الحقيقية لوجهة التبرّع. والأهم وهو الأخطر تهيئة تلك العناصر لتكون بمثابة نواة لتشكيل خلايا إرهابية تنشط لاحقاً في الأراضي السعودية، لاستهداف أمنها واستقرارها".

كما لفت إلى مسألة "دخول المرأة أخيراً على خط الاستقطاب. لأن تلك التنظيمات تسعى إلى الإفادة من سهولة حركة المرأة في المجتمع السعودي، والسرية التي تسبغ تنقلاتها وتواصلها، لتكون مصدراً مهماً في التمويل والحشد التعبوي، فضلاً عن قدرتها في التأثير في محيطها العائلي والدوائر الأسرية الضيقة، ولا سيما الأطفال والمراهقين، وشحنهم إيديولوجياً وعاطفياً لنصرة التنظيمات الإرهابية".

.............

9/5/140923

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك