ثقافة الكراهية والدجل والقتل

حامل أول جواز سفر لـ"داعش".. "تُسير له الجيوش لو مسه ضرر".!.

2438 08:36:25 2014-07-06

سيطر تنظيم "داعش" الجمعة، على قرية البياضة القريبة من مدينة جرابلس، بريف حلب الشرقي، وكان التنظيم سيطر أمس على قرية زور مغار قُرب مدينة جرابلس، وسط أنباء عن نية التنظيم التقدم نحو مدينة عين العرب "كوباني"، شمال شرق حلب.

وكشف موقع "يني شفق" التركي أن تنظيم "داعش" أصدر أمس الجمعة جواز سفر رسميًا في الموصل، ليوزعه على 11 ألف شخص داخل المدن والنقاط الحدودية بين العراق وسوريا التي أحكمت السيطرة عليها.

وأضاف الموقع أنه كتب في أعلى الجواز عبارة "دولة الخلافة الإسلامية"، وبجانبها علم داعش، وأنه تم ذلك في مركز الهويات وجواز السفر الذي افتتحته الحكومة العراقية سنة 2011، على أساس أن تبدأ في عملية استخراج بطاقات الهوية بداية الأسبوع المقبل، لتكون هذه العملية بمثابة خطوة أخرى بهدف مأسسة الدولة الجديدة، وكتب أسفل جواز السفر عبارة "تسير له الجيوش لو مسه ضرر".

وقال رئيس المجلس الشرعي في الجبهة الإسلامية، الشيخ أبو عبد الملك، في كلمة صوتية له إن الشوكة الحاصلة لجماعة خوارج الدولة شوكة عابرة، يغلب على الظن زوالها، فهذه الشوكة قامت والناس منشغلة بدفع الصائل وقتال العدو.

وأضاف "أبو عبد الملك": "إن هذا الإعلان ما هو إلا من ضمن المواقف العبثية التي يتلاعب الخوارج من خلالها بأحكام الشريعة ومسيرة الجهاد ومصير الأمة، فالخلافة ليست أحلامًا نرجسية يعيش في ظلها العشاق، وإنما هي عبادة جليلة تحفظ أمر الأمة بضروراتها وحاجاتها وتقيم الحق فيها، ولا بد أن تكون بشورى المسلمين، ومن ادعاها من دون شورى فقد عرض نفسه للقتل".

ورأى الشيخ إعلان الخلافة المزعومة- على حد وصفه- ما هو إلا مكر خبيث بأهل السنة في هذه المنطقة، وسبب للاقتتال بينهم، يذهب قوتهم ويكسر شوكتهم، ويوفر لأعداء الدين كافة أنواع الذرائع للحرب على الشعوب الإسلامية.

وكان التنظيم سيطر صباح الخميس، على معظم مناطق الريف الشرقي لمحافظة دير الزور والممتد على مسافة 130 كم حتى الحدود العراقية، بعد مبايعة سكانه وبعض فصائل المعارضة فيه للتنظيم وإعلان توبتهم عن قتاله، بحسب صحيفة القدس التي نقلت الخبر عن تنسيقيات معارضة وقيادي في الجيش الحر.

وقال أبو علي الديري، أحد قادة الجيش الحر الميدانيين في دير الزور، إن معظم البلدات والمدن الكبيرة والاستراتيجية في ريف محافظة دير الزور سقطت بيد "الدولة الإسلامية"، خلال ساعات ودون قتال بعد مبايعة سكانها وفصائل المعارضة فيها للتنظيم، كما أعلنوا "توبتهم عن قتاله وتبرؤهم من الائتلاف والحكومة المؤقتة وهيئة أركان الجيش الحر".

1/5/140706

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك