ثقافة الكراهية والدجل والقتل

يسرى المصرية: هكذا اغتصبها «ابو مصعب الداعشي» مع عناصره ورماها


 

منذ دخول تنظيم “داعش” إلى سوريا، وهو لا يفرق بين طفل أو شاب وبين رجل أو إمرأة في المجازر والجرائم، ولا يفرق عناصر هذا التنظيم الارهابي المتشدد بين حلال وحرام، فيحرمون ما حلله الله ويحللون ما حرمه كما فعل أسلافهم، وتقاس الفتاوى الدينية على مقاسهم لا كما يرضى الله ورسوله، والمهم من الفتوى لديهم تحقيق مصالحهم، يقتلون ينكلون يغتصبون ولا مشكلة لديهم سواء أكان المغتصب إمرأة أو رجل، المهم أن يشبعون غرائزهم بكل وحشية.

قصص ترويها نساء عشن في سوريا، تفضح أعمال “داعش” الاجرامية المسيئة للاسلام، تؤكدن النسوة أنهن ظلمن ومورست بحقهن أبشع أنواع الجرائم الإنسانية، وأن عناصر “داعش” لا يفقهون شيئاً من الاسلام، ولا يعرفون حتى اية من القران الكريم، لا يعرفون الفاتحة ولا يفقهون شيئاً من الدين، كل همهم القتل والذبح والاجرام واشباع الغرائز وكأنهم يعيشون في ايام الجاهلية.

يسرى فتاة مصرية تتبع جماعة “الإخوان المسلمين”، ذهبت إلى سوريا باسم “جهاد الكفار” فماذا حل بها؟ تقول يسرى لمراسل “الخبر برس” في مصر إنها “كانت مؤيدة للإخوان المسلمين، وعندما بدأت الثورة السورية كان مشايخ الإخوان يشرحون ما يحصل، ويؤكدون على واجب قتال نظام بشار الاسد لأنه نظام “كافر” وأنه هناك واجب على الفتاة القادرة على المساعدة كما على الشاب بالذهاب الى سوريا لقتال الجيش السوري ومساعدة المجاهدين الثائرين”.

وتضيف يسرى لم أفكر مرة بما يسمى “جهاد النكاح”، أنا فقط ذاهبة لمساعدة المقاتلين بالاغاثة لأنني ممرضة وكذلك باعداد طعامهم واذا طلب مني حمل السلاح فلا مشكلة وقد خضعت لدورة على حمل السلاح واساليب القتال، ولكن لم أكن أفكر يوماً بـ”جهاد الناح” فانا فتاة وأريد ان ابني بيتي في مصر ولم يكن لدي مشكلة ان اتزوج من اي مجاهد بعد انتصار الثورة، وحتى ان بعض المسلحين طلبوا مني ذلك فرفضت، وهددتهم بقتل نفسي لو طلب مني ذلك مرةً أخرى، وكذلك فإن بعضهم حاول التحرش بي وكذلك غصبي على جهاد النكاح لكنهم لم يستطيعوا وأنقذني احدهم من بين ايدي البقية”.

وتتابع “لكن منذ أن دخل تنظيم “داعش” إلى سوريا، تغير الوضع كثيراً، بتنا نخاف اكثر فهم يكرهون كل من يختلف معهم حتى من الثوار، ولا يفرقون بين رجل وإمراة وحتى لو من الاسلاميين، وكنت مع القاتلين في حلب، ولكن بعد أن دخل “داعش” قتلوا الكثير من المقاتلين واسروا الكثيرين، وأخذوني معهم اسيرة ومن ثم ارسلوني الى دير الزور بعد ان دخلوا اليها حيث يقيم اميرهم في سوريا”.

وتروي يسرى ما حصل معها في دير الزور، وتقول “انه عندما ادخلوها الى امير داعش هناك والذي يطلقون عليه إسم ابو مصعب، بدأ يقوم بحركات غريبة داخل الغرفة، ومن ثم بدأ يتحرش بي، وقال لي انه سيمارس معي النكاح وفق فتوى جهاد النكاح، فرفضت ذلك فصرخ بي وقال ساقتلك ومن ثم وجه الي سلاحاً كان يحمله وصرخ على معاونيه الذين دخلوا الغرفة وقيدوني ومن ثم قام باغتصابي امامهم، وبعدها لبس ملابسه وخرج الى الخارج وقال لهم عليكم بها، ومن ثم قاموا وهم 4 رجال بالتناوب على اغتصابي، وانا اليوم حامل بعد ان دخلت في أزمة نفسية، وأنا لا اعرف من هو والد الجنين، ولكن اشك انه من ابو مصعب، ولم يعد يمكن ان افعل شيء”.

وتضيف “بعدها رموني في غرفة وتركوني 4 ايام، وخلال حصول اشتباكات عنيفة بين داعش والجيش الحر، استطعت الافلات منهم والهروب، وقد ساعدتني احدى النساء التي لجأت الى منزلها وبقيت عندها ثلاثة ايام، ثم هربت الى حلب ومنها الى تركيا ومن ثم عدت الى مصر، واليوم أنا نادمة فعلاً لذهابي الى سوريا ولما حصل بي”.

26/5/131130  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوايمن
2013-12-05
لقد حرموا حلال محمد ( ص ) وأحلوا حرامه فتبا لهم وتعسا الم يقل لهم النبي الامين ( أني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا ). فبدل التمسك بالعترة تمسكوا بفلان وفلان حتي ازاغوهم وأغواهم الشيطان
ابو عمار
2013-12-05
قصتك تذكرني بقصص صهاك ام عمر بين الخطاب وكانت من ذوات الرايات وكذلك قصة ام عمرو بن العاص فيقال انه في يوم دخل عليها سبعة اشخاص فحملت وكان منهم العاص وابو سفيان وقد الحقته بالعاص لانه كان يواصلها .. وكان عمرو اشبه بابي سفيان .. هكذا حال النغولة وهويتهم عدائهم لرسول الله وأله الاطهار صلوات الله عليهم .. فنحن اذا ً بانتظار نغل آخر وما اكثرهم... سبحان الله فالتاريخ يعيد نفسه ولا معنى للزمان والمكان فالحقد والسقوط والانحطاط واحد
مهند العزاوي
2013-12-01
اين الازهر؟؟اين علمائهم؟؟ وان تعجب فأعجب من المسلمين من اهل السنة والجماعة لايزالون على طاعة هؤلاء اليهود المتلبسين بلياس الاسلام!الازهر مشغول بالحرب على مذهب اهل البيت ع ..هذا هو كل همهم !تبا لهم من نفاقهم تبا لهم مما فعلوا ,عليهم ذنب كل منحرف عن طريق الحق.لعن الله الوهابية والسعودية لعن الله كل سائر بدرب اليهود وال سعود وسائر اصناف القرود.لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.عجل اللهم فرج وليك الامام صاحب الزمان والعن عدوه
شجاع
2013-12-01
الى نار جهنم وبس المهاد ياعاهر اليس لكي عقل يفكر قبل الذهاب لى سورية ولكن كان عقلك بين جيبك وارجلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك