الأخبار

عشيرة الرئيس الطالباني تطالب بتسليم الهاشمي لبغداد وتتهم حمايته باغتيال نجم الطالباني عضو محكمة التمييز


طالبت عشيرة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الجمعة، رؤساء حكومتي وبرلماني بغداد وإقليم كردستان ورئيس الإقليم مسعود البرزاني بتسليم طارق الهاشمي الى المحاكم في بغداد لثبوت تورط حمايته باغتيال عضو محكمة التمييز القاضي نجم الطالباني، فيما دعوا إلى عدم تسييس القضية.

وقال شقيق القاضي، عبد العزيز عبد الواحد الطالباني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "نحو 120 شخصا من وجهاء وكبار عشيرة الطالباني اجتمعوا، عصر اليوم الجمعة، في بيت احد وجهاء العشيرة في منطقة سيرجنار غرب السليمانية، واتفقوا على مطالبة رؤساء حكومتي وبرلماني بغداد وإقليم كردستان ورئيس الإقليم مسعود البرزاني بتسليم طارق الهاشمي الى المحاكم في بغداد".

وأضاف الطالباني أن "وجهاء العشيرة ثبت لديهم تورط حماية الهاشمي باغتيال عضو محكمة التمييز القاضي نجم الطالباني"، مبينا أن "وجهاء عشيرة طالبوا بعدم تسييس القضية وأن تأخذ مجراها القانوني".

ولفت الطالباني إلى أن "وفد من العشيرة توجه إلى المحكمة التي تنظر في قضية المعتقلين الذين اعترفوا بقتلهم القاضي نجم الطالباني وأطلع على تفاصيل القضية"، مبينا أن "المعتقلين اعادوا تمثيل عملية الاغتيال امام وفد العشيرة مما دفع بنا لاتخاذ هذا القرار".

وكان الهاشمي أطلق، في 29 كانون الثاني 2012، حملة دولية للضغط على الحكومة العراقية لإطلاق سراح موظفتين، تعملان في مكتبه اعتقلتا مطلع الشهر من قبل استخبارات اللواء الخاضع لسلطة رئيس الوزراء نوري المالكي،

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية في (30 كانون الثاني الحالي)، عن اعتقال 16 شخصا من حماية طارق الهاشمي، مؤكدة أن المعتقلين متهمين بتنفيذ عمليات اغتيال ضد ضباط وقضاة، من بينهم عضو محكمة التمييز نجم عبد الواحد الطالباني في العام 2010 عند خروجه من منزله في منطقة العطيفية شمال بغداد.

وكان طارق الهاشمي انتقد (في 24 كانون الثاني 2012) التصريح الذي أدلى به رئيس الوزراء نوري المالكي لقناة "السومرية" الفضائية مطلع العام الحالي حول تلقيه تهديداً من القضاء العراقي بالاعتقال إذا لم ينفذ مذكرة القبض الصادرة بحق الهاشمي، معتبراً أنه "نكتة" لن يصدقها الشعب العراقي.

وأكد الهاشمي، في 23 كانون الثاني 2012، استعداده للمثول أمام القضاء في العاصمة بغداد شرط استقالة رئيس الوزراء نوري المالكي، مشيراً إلى أن القضاء وسيلته الوحيدة لإثبات براءته من التهم والاعترافات "المفبركة" ضده.

ويتواجد حالياً طارق الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب، في إقليم كردستان العراق، بعد أن عرضت وزارة الداخلية في (19 كانون الأول 2011)، اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بشأن قيامهم بأعمال عنف بأوامر منه، في حين أكد رئيس الجمهورية جلال الطالباني (في 24 كانون الأول 2011) أن الهاشمي يتواجد بضيافته وسيمثل أمام القضاء في أي وقت ومكان داخل العراق.

وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت، في الـ19 من شهر كانون الثاني 2012، عن تأجيل عرض اعترافات المجموعة الثانية من أفراد حماية الهاشمي مؤكدة أنها ستعرضها فور إكمال الإجراءات القضائية.

وكان الهاشمي طالب بنقل قضيته إلى محافظة كركوك أو قضاء خانقين بعد رفض مجلس القضاء الأعلى نقل قضيته إلى إقليم كردستان، وإعلانه أنها ستبقى في العاصمة بغداد، وستنظر من قبل هيئة قضائية مؤلفة من تسعة قضاة، فيما رفض المجلس الطلب.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد
2012-02-04
الان يا(مشهداني الان يا(مشهداني) انت في ضيافة من قتلت ابنائهم ..نقول هليستقيم الظل والعود اعوج .. 9
شيماء
2012-02-04
انحلت المشكلة ... خلي يحاكموه في السليمانية
Alhamdany
2012-02-04
هسه قابل الهاشمي أول واحد ضالع بالأرهاب مو الكثير من الوزراء والمسؤولين همه بأوامر أمريك وغير أمريك يشتغلون على عدم أستقرار البلد ولكي تنتقم أمريكا من هذا الشعب العظيم الذي أخرجها من البلد(بالقنادر) حشه من يقرأ ويسمع هذه الكلمة. على كل الأحوال نحن نراقب الموقف عن كثب لأنه قضية الهاشمي ستكشف عن الكثير من القضايا الأرهابية والتي كانت من مهمات المسؤولين تنفيذها أما عن الأكراد فنحن نحيي عشيرة الطلباني وليس مام جلال حيث في النهاية سيخضع جلال الى الأمر الواقع بتسليم الهاشمي لنرى لعله يكون الهاشمي بريء
ابن المقابر الجماعية
2012-02-04
كل التحية والاحترام الى عشيرة الطالباني . ولكن نقول انتم الاكراد متستريين على الهاشمي والمجرميين طالبوا رئيس الاقليم مسعود البرزاني فقط على تسليمه للعدالة . وان التاريخ يلعن كل من ياوي الارهابيين ولا يسلمهم للعدالة
allah helps shia
2012-02-03
ألى متى يبقى الدم العراقي رخيصا فبالامس كان القضاء العراقي مسيسا و(الهامشي) بريئا والسنة مستهدفون من قبل الطائفيين (الشيعة)فماالذي غير الموقف ألكون أحد الضحايا من القومية الكردية وكأن كل الاغتيالات والعمليات الارهابية لم تنفذ ضد ابناء هذا الشعب المبتلى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك