المقالات

النهج الخُميني حرز نجاة..

1752 2022-01-13

  مازن البعيجي ||   مهما تطاول سفهاء العقل، ومرضى النفوس، وفاقدي البصيرة بأي مستوى كانوا، لن ينالوا من "قمة النجاة" والكهف الحصين الذي أنعم الله جل جلاله به على المؤمنين ومن هداهم الى طريق الحق وسبيل الأنبياء والمرسلين المعصومين "عليهم السلام"وهو "النهج الخُميني" دون فاصلة أو تردد، ومن هنا كانت كلمات العلماء تحكي سحرهم بهذه الشخصية العجيبة، يقول: آية الله مظاهري(كان الإمام يجسد روح الأخلاق الإسلامية... ومن بين خصاله الجمّة ومَحاسنه الكثيرة البارزة، تجنبه المحارم وتمسكه بالمكارم، فلم يصدر عنه أي عمل سيء او سلوك مكروه، ولو شكّ في صدوره ما يشبه ذلك، كان يغوص في بحر من القلق، لا ينجيه منه سوى التوبة النصوح لربه ).   هذا المستوى من الخلق النبوي والعتروي المميز والنادر هو وراء قوة النهج وصوابيته، وقدرته على التعامل مع مختلف الظروف والطوارئ وكشف ألاعيب الخبثاء والمارقين والكفرة والطاغوتيين، حتى أضحى أروع مظهر للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني والجاذبية التي خلقت أرواح كانت تدفع الرشا من أجل الشهادة بين يدي روح الله الخميني العزيز، كما صورة أصحاب الحسين "عليه السلام" يوم تدافعوا من أجل الشهادة أمام ناظري الإمام شوقا وقناعة وغرام. فالبحث عن نهج آخر هو ظلم، وضياع وقت، وخدمة الشيطان الأكبر وفسح المجال لمثل أمريكا وأعداء الإسلام والتشيع لضرب التشيع الذي عز قدره النهج الخُميني والخامنائي المفدى بالشكل الذي خلق محاور تفتدي النهج بالأرواح والمهج من العراق، ولبنان، واليمن، وسوريا، ونيجيريا، وأفغانستان، الباكستان، والبحرين، وغيرهم الكثير. فيا أيها الرفقة الجميلة ومن تقع عينه على ذا المقال، لن تجدوا طريق آخر بعد إجماع العلماء الكبار والحقيقيون من الطائفة على دقة هذا النهج المبارك كما أشار العملاق والفيلسوف محمد باقر الصدر "الخُميني حقق حلم الأنبياء" فتأملوا..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك