بابا المهدي.. والمأمول لكل عسر ويسر..أم نؤيل الدمية!؟

  مازن البعيجي ||   غفلة أن نتصور أن ما يصرف عليه إعلام العرب والاستكبار ومؤسسة الحرب الناعمة من إبراز شخصيات وهمية، ساحرة وجذابة وتحتوي على عناصر التشويق المؤثرة! كشخصية بابا نؤيل التي ترسخت في أذهان الكثير من المسلمين فضلا عن المسيحيين! بل ذهب كثير من الشيعة فارغي المحتوى إلى السير وفق ما تؤسس له إدارة الحرب الناعمة شديدة التأثير على من لا يعرف عناصر قوة عقيدته. إذ كيف لمثل من تستهويه شخصية وهمية لا أساس لها ولا قدرة مثل شخصية بابا نؤيل ولاجلها يفعل الطقوس ويحضر الأشياء برمزية من يحتفل بقادم حقيقي يطرق الأبواب ويحمل الهدايا والالعاب، حتى يدخل في قناعات أطفالنا الصغار وهو التأسيس الخطير! في الوقت الذي يترك مثل أمامنا المهدي الحقيقي والواقعي والذي له من التأثير على حياتنا بالشكل الذي يعتبر ضمانه حقيقة لصوابية المسير نحو حياة خالية من الوهم والمنعطفات السخيفة والفارغة!   أن ما يجري في بعض بيوت المسلمين ومنهم الشيعة هو احتلال فكري وثقافي وسلوكي خليع ماجن يخبر عن قوة صناعة الوهم والرموز الفارغة والتي هي الأخرى تحكي فراغ المتأثرين بها وجهل ما يحملون من خواء عقيدي!    "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..