المقالات

حذروا البسيجي العراقي؟! 

1422 2021-12-24

  مازن البعيجي ||   البسيجي العراقي هو العراقي الذي حمل وعيًا، وبصيرة، وانتماء للحوزة الشريفة، وذلك هو الخطر الكببر على الاستكبار! وقد جرّبه على طول التاريخ الممتد عبر أحقاب طويلة وهم -الاستكبار وأدواته- يسلطون عليه من الحكام الطغاة والخونة من بني الجلدة، بل جرّبوا فيه أنواع من الترهيب، والقتل، والتنكيل، ومع ذلك تراه يقدّم روحه رخيصة وعائلته، زوجته، أمه، بناته، كل ما يلحق به، والتاريخ زاخر بعناوين وأمثلة نابضة بالوفاء والتقوى إذ تعجبت الحيطان من جمال اعتقادهم والمشانق خجلت من رقابهم التي طأطأت لها طاعة لله سبحانه وتعالى وعشقًا للقضية مع شعورها بالتقصير والرجاء بقليل ما قدموا.  هذا الفرد الذي تعرفه دوائر الطغاة وتعلم مصداقه يوم تترك له المجال  وتدع النوافذ لتهذيبه فقد يكون النووي الذي يرعبها ويسبب لها الوجع والهلع، ومع كل محاولات تلك الدوائر والتخطيط لإبادته البعث وصدام الكافر، وكل خونة بني الجلدة والحصار الخانق ومع ذلك عندما بلغ الألم للحم الحي كما يعبرون المؤلم فجأة انفجر بركان البسيج العراقي فكان الحش١١د والفصائل الإسلامية التي أذهلت واذلّت دولة الشيطان الأكبر والشر المطلق. لهذا هي تسلط اليوم علينا وعلى حوزتنا وعلى أخلاقنا وعلى أسَرِنا أنواع من القهر والحرمان وأدوات الفساد والانحراف وترويج الأخلاق الغربية الدخيلة مستعينة بكل شاذ من عملاء الداخل، كل ذلك خوف ان يتحقق ما تخافه من الشريحة الواعية التي زعزعت نظام صدام واصابته بالهلع مما جعلته يتخبط باستعمال فنون الإبادة التي طالت شبابا وشيبا، نساءً واطفالا وعلماء ومراجع، وها هو اليوم يخشى تكرار فتح منافذ الحرية، ولكن أنّى لسياسة تكميم الافواه أن تتكرر وفي المجتمع اليوم علماء قادة وشباب مقاوم واقلام حرة نزيهة وقوافل من نساء زينبيات والجميع باذنه تعالى في طريق القيادة لبسيج التمهيد الذي لم يطاطئ رأسًات للسفارة ومن يعينها على تأخير ذلك الواقع وليس الحلم الذي أقترب فجره وآن آوان الصلاة بهم إلا قريب. " إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا"   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك