المقالات

الساقطون على ابوابك يا بغداد..!

1265 2021-12-14

  مازن البعيجي ||   لم تأتي جرأتهم من فراغ سواء المنظمين أو المقاولين بمعنى أدق أو نفس الساقطين من عاهرات الفن الهابط ومن يقوم على رعايتهم والتسهيل لهم كل الصعاب! ومن يقوم على حمايتهم بشوارب الرجال وفروج النساء التي تقدم كنوع من الترحيب بالضيف الخليع! ليس من فراغ تلك "الجرأة" مادام القوم بلعوا ألسنتهم والصمت صار علامة على كل المسؤولين ممن تركوا يعيثون فسادا في كل جوانب الأخلاق، والمبادئ، والعادات، والتقاليد! اليوم رجال يخلعون ملابسهم أمام عشرات الآلاف من الفحول من رجال العراق وزوجاتهم، والأخوات، والأمهات! وغدا سوف نرى الفعل من النساء شواذ الأرض، على أرض يتغنى مسؤوليها بصلافة أنها أرض كربلاء، الإباء، والشرف، والشهداء، دون حرمة أو أعترض ينقط به ببنت شفة من يدلنا على ضميره الحي! مصيبة تحيطها ظروف مجهولة التفسير وتزيد المحنة عند كل متكلم مطالب بوقف هذه المهزلة! أبواق جاهلة عديمة الرؤيا تبرر الفعل بالف عنوان شيطاني وجاهل ليصمت من يريد تفعل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الضمانة الإلهية لاستمرار حياة الكرامة والأخلاق! ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ) آل عمران ١١٠ . الى من نوجه مطالبنا وكل الدوائر صابها ذات الفساد وقناعة التمدن والفصل بين الدين والدولة!؟   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك