المقالات

مسؤولينا لا ينتمون لعلي!!!

1920 2021-11-10

 

مازن البعيجي ||

 

من جوار مشهد الرضا عليه السلام..

 

مختلف من تلبس بالمسؤولية من الحكومة والأحزاب والشخصيات والمؤسسات الأخرى ومنها بعض الدينية! البون شاسع وكبير، بل خطير بين ما هو مطلوب كتكليف شرعي للمسؤول وبين ما يجري من شيطنة وانحراف عن صراط مثل علي عليه السلام، المنظومة الأخلاقية والقيمية التي ترفض كل أنواع الباطل والظلم والتعدي، والمساهمة في رفد فساد الفاسدين والقتلة! لا شيء مما يجري من أغلب المسؤولين بوارد الشبه من أمير المؤمنين عليه السلام، مفترق الطريق بين الحق والباطل بكل معنى الكلمة.

قوم قامت لهم الكراسي وسحرتهم الامتيازات على أشلاء دماء الأبرياء ممن لا منافس منهم لهم، بل كل الطموح كان عشية كريمة غير منقعة بالذل والهوان! ولا تأتي عن طريق العمالة! ولا تحاول اقناعي أن محاربة الحش١١د أو محور المقاومة، أو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أو سائر من يخالف الاحتلال بكل أنواعه هو طريق علي ومسار مثل الحسين عليه السلام، بل ولا تحاول أن تقول أن العدل قائم والمجوز الشرعي موجود على قتل من يخالف أصحاب الكراسي والمناصب وكلامي للشيعة حصرا ولا شأن لي بمن هو خارج تخصصا عن مسار العترة المطهرة عليهم السلام.. أو أن نحر المتظاهرين هو أمر شرعي ولا إشكال فيه! شيطان قد اوهم القوم وانساهم ذكر الله فكانت النتيجة وستكون ( الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ) الأعراف ٥١ .

( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) الحشر ١٩ .

فشتان بين جواره وجواري!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك