المقالات

اغتالوا الخُميني فاغتالهم أعدائه..!

1394 2021-10-31

 

مازن البعيجي ||

 

ثَبت بما لا يقبل الشّك أن "المنهج الخُميني" هو المنهجُ الوحيد والرّؤيةُ الثّاقبة في مُعالجة كلّ مخاطر الاستكبار في كلّ مجالاتها الفكريّة، والثّقافيّة، والاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والسياسيّة، وغيرها. وقد كان من أوائل بل ومن أندر من شَخّصوا هذا السّرطان السّاري في جسدِ الأمّة البشريّة ، والذي تَخصّص في مُحاربة الإسلام المحمّدي الأصيل الحُسينيّ المقاوم والمُمهّد لمعرفتهِ بشكلٍ دقيق أنه يَحمل العلاج النّاجع والدّقيق في استأصال المُخطّطات عبرَ منهج المعصومين عليهم السلام وتفسيرهم للنّظريّة القرآنية وما ورد في فلسفتهم لمُحاربة الباطل!

هذا التّغييبُ المُتعمّد عند الكثير وخاصّة في العراق لفكرِ الإمام الخُميني من بعض الأحزاب والمنظمات والشّخصيّات هو الذي جعلهم ضحايا الوقوع في مخطّطات العدوّ، بل وسوف يَنتهون على أيدي أعداء الإسلام لفقدِهم لحلّ اللّغز في كيفية محاربة أمريكا ، هذا التّخصص الخُمينيّ والخامنائيّ العجيب فقط وفقط.

يقول: روح الله الخُميني لا تغفلوا عن هؤلاء الشياطين لأنهم قد تدبروا الأمور. لقد دخلنا نحن وأنتم هذه المجالات حديثاً، ولأنه لديكم مشاعر إنسانية فليس بإمكانكم سبر أغوارهم الشيطانية، إنهم درسوا طبيعة البلدان، لا لتسعة أعوام أو عشرة، بل على طول التاريخ، كما أنهم استغرقوا مدة طويلة للتعرف على هذه البلدان واكتشاف مواردها الطبيعية، وكانوا يرسلون خبراءهم قبل اختراع السيارة والطائرة وما إلى ذلك من وسائل المواصلات الحديثة، فكانوا يمشطون بلاد الشرق شبراً شبْراً ويسجلون كل ما يحصلون عليه ويرسمون له خريطة. إن كل ما يعرفونه عنا الآن ليس وليد اللحظة بل هو نتائج خبرات الماضي. ثم إن هناك شيئاً آخر ربما كانوا يولونه أهمية فائقة وهو دراسة المجتمع الإيراني والشعوب الشرقية1. (10/1/1980) - صحيفة الإمام، ج12، ص93-94.

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك